الاخوان يعدون لمكاسب سياسة تفوق مالديهم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أمير الكويت يترأس اجتماعا استثنائيا لمجلس الوزراء
الاخوان يعدون لمكاسب سياسة تفوق مالديهم
ونقلت المصادر التي شاهدت احدى "البروفات" التي اجراها الوزير العبدالله ان الردود التي اعدت من قبل فريق فني متخصص كفيلة بان تنهي التساؤلات التي ساقها المستجوبون غير ان مايخشاه الوزير هو"التسييس" المتعمد الذي يلجا له البعض على حساب المضمون الذي ينشده الجميع دون استثناء وهو تطوير الخدمات الصحية ، ويضيف المصدر ان المتابع لتصريحات المستجوبين اثناء ندواتهم الانتخابية يلاحظ وبشكل واضح انهم تجاهلوا الجانب الفني وركزوا على الشخصانية ومحاولة استفزاز الوزير وهو امر لايمكن ان يتقبله عقلاء مجلس الامة.، لافتا الى ان جلسة الاستجواب ستؤكد ان "النفس الذي سيسود مناقشات المستجوبين سيغلب عليه طابع الشخصانية ومحاولات الاستفزاز".
مراقب سياسي قال ان هناك شيئا غامضا يكتنف هذا الاستجواب ولم يعرف بعد ملامحه او مبرراته، موضحا ان الحركة الدستورية (الاسم السياسي لتنظيم الاخوان المسلمين الدولي) التي تقف وراء الاستجواب عقدت اجتماعات عدة بين اعضائها لمناقشة مبررات التصعيد في الوقت الحالي، ويضيف المراقب ان بعض اعضاء المكتب السياسي لتنظيم الاخوان المسلمين طرح تساؤلات لم يتمكن زملاؤهم في التنظيم من الاجابة عليها بشكل قاطع، ومن بعض الاسئلة التي طرحت ان هذه الحكومة شهدت لاول مرة في تاريخ الكويت السياسي الحديث، انتماء نائب رئيس الوزراء الدكتوراسماعيل الشطي الى تنظيم الاخوان وهو امر لم تشهده حكومات الكويت منذ الاستقلال، ويضيف المراقب: وايضا لاول مرة في تاريخ مجلس الامة يكون نائب رئيس مجلس الامة الدكتور محمد البصيري احد ابرز اعضاء الاخوان المسلمين، وهذان المنصبان لم يحصل عليهما اي تنظيم سياسي من قبل الامر الذي يطرح تساؤلات حول"جدوى التصعيد ضد الحكومة في ظل كل هذه المكاسب السياسية".
ويتساءل المراقب السياسي عن السر الذي يخفيه تنظيم الاخوان المسلمين من وراء هذا التصعيد هل هو كسب سياسي يفوق مالديهم الان، ام هي بداية لتوجهات لايراد لها ان تكشف الان؟ ويضيف: لايختلف اثنان على ان الاخوان يعرفون جيدا كيف يتحركون وماذا يفعلون في الازمات السياسية وبالتالي لايمكن اغفال التصعيد الذي يقومون به او تفسيره "بنية طيبة" لان مالديهم من مكاسب لايمكن ان تتحقق لهم في اي مجلس امة مقبل او اي تشكيل حكومي قادم.
وكان ترأس الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح اجتماعا استثنائيا لمجلس الوزراء في قصر السيف وبحضور ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح ورئيس مجلس الامة بالنيابة الدكتور محمد البصيري ووزير شؤون الديوان الاميري الشيخ ناصر صباح الاحمد الجابر الصباح ورئيس جهاز الامن الوطني الشيخ احمد فهد الاحمد الصباح.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدول لشؤون مجلس الوزراء الدكتور اسماعيل الشطي عقب الاجتماع ان الامير اطلع المجلس على النتائج الايجابية للزيارة الرسمية التي قام بها والوفد المرافق له الى المملكة المتحدة الصديقة والتي التقى فيها بجلالة الملكة اليزابيث الثانية - ملكة المملكة المتحدة ودولة رئيس الوزراء توني بلير وكبار المسؤولين البريطانيين.
واضاف ان الأمير شرح للمجلس فحوى المحادثات التي جرت خلال الزيارة على مختلف المستويات والتي تناولت العلاقات الثنائية التاريخية المتميزة بين البلدين الصديقين واوجه تنميتها وتطويرها لما فيه تحقيق المصالح المشتركة الى جانب تبادل وجهات النظر حيال العديد من القضايا الاقليمية والدولية خاصة فيما يتعلق منها بالتطورات المؤسفة في العراق وقضية الصراع في الشرق الاوسط وقضية الملك النووي الايراني وغيرها من القضايا موضع الاهتمام المشترك والسبل الكفيلة بتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
واوضح ان سموه حفظه الله ورعاه عبر عن ارتياحه لتطابق وجهات النظر حيال مختلف القضايا التي جرى بحثها والتي جسدت عمق الروابط التاريخية المتينة بين البلدين الصديقين وحرص قيادتي البلدين على توطيد اواصر العلاقات المتميزة وتدعيم روابط التعاون في كافة الميادين على شعبيهما.
وقال انه عبر ايضا عن عظيم الشكر والتقدير للحفاوة الكبيرة ومظاهر التكريم التي قوبل بها سموه حفظه الله ورعاه والوفد المرافق له والتي جسدت عمق الروابط الوثيقة القائمة بين البلدين الصديقين.
واشار الى ان كل من ولي العهد ورئيس مجلس الامة ورئيس مجلس الوزراء عبروا عن عظيم الشكر والامتنان للجهود التي بذلها الامير والوفد المرافق لسموه في هذه الزيارة والتى جاءت فى اطار حرصه على فتح افاق التعاون البناء مع الدول الصديقة مؤكدين ثقتهم في ان تؤتي هذه الزيارة نتائجها الطيبة فيما يحقق المصالح المشتركة ويسهم في تعزيز الامن والاستقرار في المنطقة ودفع جهود السلام في العالم سائلين المولى ان يمده بعونه وتوفيقه وبموفور الصحة والعافية لكل ما يحقق للكويت رفعتها وتقدمها وازدهارها.
ترأس الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح اجتماعا استثنائيا لمجلس الوزراء في قصر السيف وبحضور ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح ورئيس مجلس الامة بالنيابة الدكتور محمد البصيري ووزير شؤون الديوان الاميري الشيخ ناصر صباح الاحمد الجابر الصباح ورئيس جهاز الامن الوطني الشيخ احمد فهد الاحمد الصباح.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدول لشؤون مجلس الوزراء الدكتور اسماعيل الشطي عقب الاجتماع ان الامير اطلع المجلس على النتائج الايجابية للزيارة الرسمية التي قام بها والوفد المرافق له الى المملكة المتحدة الصديقة والتي التقى فيها بجلالة الملكة اليزابيث الثانية - ملكة المملكة المتحدة ودولة رئيس الوزراء توني بلير وكبار المسؤولين البريطانيين.
واضاف انالأمير شرح للمجلس فحوى المحادثات التي جرت خلال الزيارة على مختلف المستويات والتي تناولت العلاقات الثنائية التاريخية المتميزة بين البلدين الصديقين واوجه تنميتها وتطويرها لما فيه تحقيق المصالح المشتركة الى جانب تبادل وجهات النظر حيال العديد من القضايا الاقليمية والدولية خاصة فيما يتعلق منها بالتطورات المؤسفة في العراق وقضية الصراع في الشرق الاوسط وقضية الملك النووي الايراني وغيرها من القضايا موضع الاهتمام المشترك والسبل الكفيلة بتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
واوضح ان سموه حفظه الله ورعاه عبر عن ارتياحه لتطابق وجهات النظر حيال مختلف القضايا التي جرى بحثها والتي جسدت عمق الروابط التاريخية المتينة بين البلدين الصديقين وحرص قيادتي البلدين على توطيد اواصر العلاقات المتميزة وتدعيم روابط التعاون في كافة الميادين على شعبيهما.
وقال انه عبر ايضا عن عظيم الشكر والتقدير للحفاوة الكبيرة ومظاهر التكريم التي قوبل بها سموه حفظه الله ورعاه والوفد المرافق له والتي جسدت عمق الروابط الوثيقة القائمة بين البلدين الصديقين.
واشار الى ان كل من ولي العهد ورئيس مجلس الامة ورئيس مجلس الوزراء عبروا عن عظيم الشكر والامتنان للجهود التي بذلها الامير والوفد المرافق لسموه في هذه الزيارة والتى جاءت فى اطار حرصه على فتح افاق التعاون البناء مع الدول الصديقة مؤكدين ثقتهم في ان تؤتي هذه الزيارة نتائجها الطيبة فيما يحقق المصالح المشتركة ويسهم في تعزيز الامن والاستقرار في المنطقة ودفع جهود السلام في العالم سائلين المولى ان يمده بعونه وتوفيقه وبموفور الصحة والعافية لكل ما يحقق للكويت رفعتها وتقدمها وازدهارها.