اليمن تحتجز إيرانياً بتهمة دعم الحوثيين وطهران تلزم الصمت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
محمد الخامري من صنعاء: كشف حزب رابطة أبناء اليمن اليوم عن احتجاز الأجهزة الأمنية بصنعاء مؤخراً رجل أعمال إيراني للاشتباه بتورطه في دعم أنشطة تنظيم الشباب المؤمن بصعده "أتباع الحوثي". وقالت مصادر أمنية عليمة بأن الشرطة ضبطت بالتعاون مع عناصر من جهاز الأمن القومي خلال الأيام القليلة الماضية مقاولاً إيرانياً وباشرت التحقيق معه للتأكد من ما إذا كان بالفعل على صلة بتمويل الأحداث في صعده أم لا "حسب الموقع الإخباري للحزب".
وكانت السلطات اليمنية قد لوّحت قبل أيام بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع كل من إيران وليبيا (لم تسمهما صراحة) نظراً لما قال عنه مجلس الدفاع الوطني "أعلى سلطة عسكرية في اليمن" تدخلاً في الشأن اليمني ودعمهم المباشر وغير المباشر لـ"تمرد" الحوثي وأتباعه في مناطق مختلفة من محافظة صعده الواقعة على بعد نحو 250 كيلو متراً شمال العاصمة صنعاء.
وأشارت المصادر إلى أن الإيراني المحتجز دأب على العمل في المقاولات السكنية والإنشائية بمحافظات مأرب والجوف وصعده منذ بضع سنوات خلت وأن عمليات استخباراتية كشفت عن صلته المحتملة بأطراف رئيسية تعتبرها السلطات ضالعة في أحداث "الفتنة" والاشتباه في قيامه بدعم الحوثي وجماعته مادياً ولوجستياً وتمويل أنشطتهم التي تعتبرها الدولة مناهضة لها.
وأضافت المصادر بأن المقاول الإيراني- الذي فضلت عدم الكشف عن اسمه- محتجز حالياً في أحد أقسام شرطة العاصمة صنعاء لاستكمال إجراءات التحقيق معه ،ومن ثم إحالته والقضية إلى الجهات القضائية المختصة. ولزمت كل من إيران وليبيا الصمت ولم تعلق أي منهما إزاء تلويح اليمن بإعادة النظر في علاقاتها الدبلوماسية مع البلدين على خلفية مواقفهما من الأحداث الدائرة في صعده. وأضافت المصادر بأن المقاول الإيراني الذي فضلت عدم الكشف عن أسمه محتجز حالياً في أحد أقسام شرطة العاصمة صنعاء لاستكمال إجراءات التحقيق معه التي قد تفضي إلى إحالته والقضية إلى الجهات القضائية المختصة.
وما يزال الغموض يسيطر على تفاصيل الموقف في صعده وسط أنباء عن سقوط عشرات القتلى والجراح في المعارك المتقطعة بين الجانبين.