أخبار

تونس: محاكمة 14 شخصا بتهمة الانتماء الى منظمة سلفية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرئيس التونسي مدعو الى الترشح لانتخابات 2009 تونس: مثلأربعة عشر تونسيا السبت امام القضاء بتهمة انتمائهم الى منظمة ارهابية هي الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية. وكان سبعة من المتهمين الاربعة عشر الذين تتراوح اعمارهم بين 20 و25 عاما استسلموا في الجزائر حيث اعتقلوا وسلموا الى السلطات التونسية في نيسان/ابريل 2005. والسبعة الاخرون مشبوهون بالتخطيط لرحلة مماثلة الى الجزائر، كما قال لوكالة فرانس برس احد محامي الدفاع سمير بن عمور. وقال محاموهم ان بعضا منهم اعترف بانه توجه الى الجزائر لتلقي تدريب عسكري تمهيدا للقتال الى جانب المقاومين في العراق.

وقد بدأت الجلسة في الغرفة الجنائية الرابعة لمحكمة البداية في العاصمة التونسية، في حضور الصحافة، قبل ان يعلق القاضي طارق براهام استجواب الموقوفين، لان المحامين اشتكوا من انهم لم يتمكنوا من متابعة المناقشات بسبب عدم وجود مكبرات للصوت. وكان غيث غزواني (23 عاما) نفى تهمة الارهاب الموجهة اليه، مؤكدا انه سافر الى الجزائر بحثا عن وسيلة للذهاب الى اوروبا وليس للانضمام الى عناصر الجماعة السلفية.

ويلاحق الاخوان علي وبراهيم حرزي (20 و25 عاما) لان شقيقهم الثالث تمكن من الالتحاق بالمقاومين في العراق، كما اكدت والدتهم في نهاية الجلسة. وتأتي هذه المحاكمة التي تستأنف في 24 اذار/مارس بعد ادانة ثمانية تونسيين في 24 كانون الثاني/يناير بالسجن من اربع الى تسع سنوات لمحاولتهم الذهاب الى الجزائر للتدريب في معسكرات الجماعة السلفية. وقدر المحامي بن عمور بحوالى الف عدد التونسيين الموقوفين بتهم وجنح ينص عليها قانون مكافحة الارهاب المطبق منذ 2003.

واعلنت تونس انها تمكنت من القضاء على مجموعة سلفية كانت تنوي تنفيذ اعتداءات على اثر مواجهات اسفرت عن 14 قتيلا في جنوب العاصمة التونسية في كانون الاول/ديسمبر وكانون الثاني/يناير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف