ساركوزي للمحافظة على العلاقات الفرنسية-الاماراتية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وقال لولوش ان "رغبة نيكولا ساركوزي في حال انتخابه من قبل الشعب الفرنسي، هي ليست فقط المحافظة على العلاقات بنيت بين الشيخ زايد والرئيس شيراك، وانما تطويرها اكثر في ظل الظروف الدولية والاقليمية التي اصبحت صعبة جدا". واضاف "ان استمرارية العلاقات (شيراك/الشيخ زايد) ستنتقل الى الجيل المقبل".
وتابع لولوش الذي يشغل مقعدا نيابيا عن باريس "نريد ان نشدد على تمسكنا بالعلاقات مع الامارات التي يظهر قادتها ارادة حقيقية في تثبيت موقعهم في الحداثة في ظل جو من التسامح واحترام الغير". ووصل لولوش الى ابو ظبي للمشاركة في معرض الدفاع الدولي "ايديكس 2007" وهو اكد انه قد "لدعم صناعتنا الدفاعية (الفرنسية) الحاضرة في المعرض". والامارات هي احدى ابرز زبائن السلاح الفرنسي.
روايال ينبغي ان تثبت انها قدرتها
ويتعين على سيغولين روايال المرشحة الاشتراكية للانتخابات الرئاسية في فرنسا والتي تفيد استطلاعات الراي تراجعها قبل شهرين من موعد الاقتراع، ان تقاوم خلال برنامج تلفزيوني مساء غد الاثنين لتثبت انها قادرة على الفوز على خصمها مرشح اليمين نيكولا ساركوزي.
وبعد اسبوع من عرض الخطوط العريضة لبرنامجها الانتخابي الذي كان مرتقبا وتبين انه مستلهم من سياسة اليسار، سترد المرشحة على عدد من الفرنسيين من مختلف الاتجاهات في برنامج بعنوان "لدي سؤال اطرحه" تعرضه القناة الفرنسية الاولى للتلفزيون.
وتوقع اخر استطلاع نشر الجمعة ان يتفوق وزير الداخلية الحالي ومرشح اليمين نيكولا ساركوزي في الجولة الثانية من الانتخابات المقررة في السادس من ايار/مايو المقبل بنحو 55% من الاصوات مقابل 45% لسيغولين روايال التي تسجل اسوأ نتيجة من 22 استطلاعا متتاليا تتوقع خسارتها منذ منتصف كانون الثاني/يناير. وعنونت صحيفة "لو باريزيان" الشعبية السبت "انها تتقهقر" في حين اعلن مرشح ا مقدلاتحاد من اجل حركة شعبية في زيارة الى جزيرة لا ريونيون في المحيط الهندي ان "شعورا جيدا بدا يغمره" بشان الانتخابات.
وتفاديا لسلسلة من الهفوات واستقالة مسؤول القضايا الاقتصادية في الحزب الاربعاء، اكدت سيغولين روايال الاحد انها ستعلن خلال الاسبوع المقبل "مراجعة تنظيم" حملتها الانتخابية. واضافت في تصريح لوكالة فرانس برس "لا بد من فريق اكثر عددا وافضل تنظيما، لا بد ان نخرج من التسيير الذاتي ونفرض نظام المسؤولية" بدون ان تكشف اسماء الاشخاص المعنيين بهذا التنظيم الجديد. وقبل ان ينتخبها اكثر من 60% من المنخرطين في الحزب الاشتراكي، مرشحتهم في تشرين الثاني/نوفمبر تعرضت سيغولين روايال لهجمات شديدة من طرف اقطاب حزبها.
ورغم اعلان عدد كبير من مسؤولي الحزب بعد ذلك ولاءهم لها عندما كانت الاستطلاعات تفيد عن احتمال فوزها، كانت روايال تواصل حملتها بفريق صغير وتعرضت لانتقادات لقلة تشاورها مع المسؤولين الاشتراكيين. وفي كانون الثاني/يناير علقت نشاط احد الناطقين باسمها من مهامه وهو ارنو دي مونتبور لانه قال مازحا في برنامج تلفزيوني ان فرانسوا هولاند رفيقها وزعيم الحزب الاشتراكي هو "عيبها الوحيد".
واعلن احد الناطقين باسمها الاسبوع الماضي ان التصريحات التي انتقدت فيها المرشحة سياسة الرئيس جاك شيراك الافريقية ليست مخصصة للنشر قبل ان يتدارك الحزب الاشتراكي الموقف وياخذ هذه الانتقادات لحسابه. ويحول الخلل الداخلي في تسيير الحزب دون تعديل سيغولين روايال لحملتها الانتخابات بشان القضايا الجوهرية مثل زيادة الاجور المتدنية او بناء المزيد من المساكن الاجتماعية وهي مواضيع تطرقت اليها في برنامجها في الحادي عشر من الشهر الجاري.
واكدت الاحد "اننا ما زلنا بعيدين عن موعد الاقتراع" و"لدينا برنامج رئاسي جيد" وان "عددا غير معهود من المشاركين يتردد على المهرجانات الانتخابية"، وحددت مصدر الصعوبات في مشاكل التنظيم والانضباط وقالت "الناس بحاجة لتعليمات دقيقة". لكن النتائج السيئة التي تخرج عن استطلاعات الراي تعكس ايضا تراجعا لدى مجمل قوى اليسار التي تراجعت الى ادنى مستوى لها منذ 1969.
ورغم تكاثر المرشحين في اقصى اليسار ولدى المدافعين عن البيئة الامر الذي يدفع ببعض الناخبين الى التركيز على المرشح الاوفر حظ في النجاح وتستفيد منه روايال، لا تتجاوز مجمل نوايا ناخبي اليسار 40% في الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية والمقررة في 22 نيسان/ابريل.
وتفيد الاستطلاعات ان نجاح فرانسوا بايرو (مرشح الوسط) الذي تزداد حظوظه حتى بلغت 14% من نوايا الناخبين، يعود خصوصا الى انصار اليسار.