مقتل 4 اشخاص وجرح 49 في انفجارات في تايلاند
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بانكوك: اعلنت الشرطة التايلاندية ان اربعة اشخاص على الاقل قتلوا واصيب 49 اخرون اليوم الاحد في سلسلة انفجارات متزامنة وحوادث اضرام نار واطلاق نار في جنوب تايلاند المسلم.وادى 15 انفجارا الى جرح 26 شخصا ومقتل شخص في مقاطعة يالا احدى ثلاث مقاطعات تشهد اضطرابات جنوب البلاد على الحدود مع ماليزيا.كما قتل شخص واصيب 23 في مقاطعة ناراثيوات المجاورة.
وشهدت ولاية باتاني سلسلة من الهجمات التخريبية وانفجارات ادى احدها الى قطع الكهرباء عن عاصمة المقاطعة. وقتل اثنان من القرويين في باتاني باطلاق النار عليهما في كمين نصب لهما ليل السبت الاحد.
وذكرت الشرطة ان تسعة من الانفجارات التي هزت مقاطعة يالا استهدفت حانات كريوكي ومحطات وقود وفنادق وملعب غولف ودار سينما.
وفي مقاطعة باتاني قال الحاكم بانو اوثيرات للتلفزيون المحلي ان ثلاثة انفجارات ضربت محطة للكهرباء مما ادى الى انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة التي تحمل الاسم نفسه.لكنه اكد ان التيار الكهربائي اعيد الى 95% من المنازل في المدينة. واكد قائد الشرطة في المقاطعة كوكيات ونغووراشات ان الانفصاليين المسلمين يريدون "اثارة اضطرابات" في باتاني. واضاف انهم "اضرموا النار في عدد كبير من الاحياء السياحية حيث اندلعت النيران في وقت واحد تقريبا اعتبارا من الساعة 00،19 بالتوقيت المحلي (00،12 تغ).
ورأى المتحدث باسم الجيش الكولونيل اكار تيبروش للتلفزيون الوطني انها "محاولة لخلق الفوضى واثارة اهتمام وسائل الاعلام العالمية" بمناسبة رأس السنة القمرية في المنطقة. واكد ان الجيش يسيطر على الوضع.اما مقاطعة ناراثيوات فقد شهدت سبعة تفجيرات استهدف معظمها حانات الكريوكي. كما اضرم مسلحون في المقاطعة النار في مسجد رئيسي ومدرستين.
كما اضرمت النار في مدرسة ابتدائية في مقاطعة يالا.
وعادة يستهدف المسلحون المدرسين والمدارس لانهم يعتبرونها رموزا لجهود بانكوك لفرض الثقافة التايلاندية البوذية على المنطقة. وقتل اكثر من 1900 شخص في جنوب تايلاند الذي تسكنه غالبية من المسلمين منذ اندلاع التمرد الانفصالي في كانون الثاني/يناير 2004.
وتاتي هذه التفجيرات والحوادث فيما تحتفل تايلاند بالعام القمري الجديد.وكانت الحكومة التايلاندية اقترحت الجمعة على الانفصاليين اجراء محادثات بمساعدة ماليزيا جارتها التي يشكل المسلمون غالبية سكانها.
والمقاطعات التايلاندية الثلاث المسلمة المحاذية لماليزيا كانت سلطنه مستقلة حتى ضمها الى تايلاند منذ قرن واحد.وتخضع هذه المقاطعات وبعض المناطق في شمال البلاد لحالة طوارىء فرضتها الحكومة الانتقالية منذ حوالى شهرين على كل البلاد، ثم قررت نهاية الشهر الماضي رفعها عن بعض المناطق.
وتم فرض حالة الطوارئ هذه التي تحد من الحريات العامة مع سلسلة من الاجراءات التي رافقت الانقلاب العسكري الذي اطاح برئيس الوزراء ثاكسين شيناواترا في 19 ايلول/سبتمبر الماضي.