أخبار

بين تفجيرات الامس واليوم: الحكومة العراقية لمواصلة تطهير بغداد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك




بغداد: اكدت الحكومة العراقية اليوم الاثنين عزمها على مواصلة خطتها الامنية في بغداد و"تطهيرها من بؤر الارهاب" غداة تفجير دام في العاصمة العراقية اوقع 60 قتيلا واكثر من مئة جريح. وفيما استمرت اعمال العنف في بغداد اليوم حيث قتل خمسة اشخاص في انفجار عبوة ناسفة في منطقة الكرادة، قال بيان صادر عن رئاسة الوزراء العراقية ان التفجيرات التي وقعت في منطقة بغداد الجديدة الاحد "تؤكد هزيمة مرتكبيها وفشلهم في مواجهة قواتنا المسلحة التي عقدت العزم على تطهير بؤر الإرهاب".

واعتبر البيان ان "الإرهابيين والمجرمين لم ترق لهم رؤية مظاهر الحياة وهي تدب من جديد في شوارع بغداد ومناطقها المختلفة فاستهدفوا المدنيين الأبرياء بما تمكنوا من إخفائه من أدوات قتل وسيارات مفخخة مستخفين بدماء النساء والأطفال". وتابع البيان "لقد إختار شعبنا العزيز في بغداد وعموم المحافظات المضي قدما في مسيرته السياسية مهما بلغت التضحيات وهو مصمم على الوقوف خلف قواتنا المسلحة وأبنائه الشجعان يشد من عزمهم وهم يطاردون فلول الصداميين والتكفيريين وكل الخارجين عن القانون".

تفجير الكرادة

اعلنت مصادر امنية مقتل خمسة اشخاص واصابة 11 اخرين بجروح في انفجار عبوة ناسفة داخل حافلة تقل مدنيين في منطقة الكرادة (جنوب بغداد). واوضحت ان "خمسة اشخاص قتلوا واصيب 11 اخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة داخل حافلة تقل مدنيين في منطقة الكرادة". من جانبه، اكد مصدر طبي في مستشفى ابن النفيس القريب من موقع الانفجار "وصول ستة جرحى من ضحايا الانفجار". كما ادى انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة في منطقة الزعفرانية (جنوب بغداد) الى اصابة ثلاثة من عناصر الشرطة بجروح، وفقا للمصادر ذاتها.

مقتل جندي اميركي في الانبار

من جهته اعلن الجيش الاميركي اليوم مقتل جندي اميركي في محافظة الانبار (غرب العراق). وقال بيان للجيش الاميركي ان الجندي قتل "السبت اثناء عمليات حربية في الانبار" من دون مزيد من التفاصيل. وتعد الانبار معقلا للمتمردين السنة المرتبطين بتنظيم القاعدة في العراق. وبذلك يرتفع عدد ضحايا الجيش الاميركي في العراق منذ الغزو عام 2003 الى 3130 قتيلا، وفقا لحصيلة اعدتها فرانس برس استنادا الى ارقام وزارة الدفاع الاميركية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف