أخبار

صفقات اسلحة روسية لسوريا بتمويل ايراني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من دمشق: اكدت مصادر دبلوماسية على عمق العلاقات السورية الايرانية،واشارت الى معلومات عن صفقات تسليح روسية للجيش السوري بتمويل ميسر وطويل الاجل من طهران ، لافتة الى ان حجم الاستثمارات الايرانية في سورية وصلت الى اكثر من مليار دولار خلال اقل من عام . واكدت المصادر الى ان العلاقات السورية الايرانية اكبر من ان تتأثر في اختلاف وجهات نظر حول ملف معين مهما بلغت درجة اهميته .

وحول زيارة الرئيس السوري بشار الاسد الى طهران والتي اختتمت امس قال الدكتور جورج جبور عضو البرلمان السوري في تصريح لايلاف "ان تبادل الزيارات بين الرئيسين الايراني والسوري انما هو امر مألوف للتشاور بين البلدين حول شؤون المنطقة بل والعال"م . واعتبر جبور "ان مايجمع البلدين هو احساس واضح بان من الضرورة بمكان استقرار المنطقة من خلال ان يحق الحق في دول التأزم ".

ورأى البرلماني السوري الذي شغل منصب مستشار الرئيس الراحل حافظ الاسد "انه ليس من ثمة شيء استثنائي في هذه الزيارة الا انها اتت في ظرف استثنائي" ، واضاف "الظرف الاستثنائي هو دخول الموضوع الفلسطيني مرحلة حساسة بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي يتوجب دعمها" .

فيما اكد ان "العلاقات السعودية الايرانية تندرج ضمن المخطط العام الذي يامل في تحقيقه العرب والمسلمين كافة لمزيد من الاستقرار في العالم ".

المحلل السياسي احمد الحاج علي المستشار السابق لوزير الاعلام اعتبر في تصريح لايلاف" ان الظروف صعبة ومتحركة ومن الطبيعي ان تحدث مشاورات ومباحثات بين سوريا وايران "، وقال "ان الخيارات مفتوحة وغياب الاطراف المفصلية سوف يتيح ان تبقى الفتنة قائمة" .

واضاف الحاج علي "ان واشنطن تحاول ابعاد مراكز التأثير على تمرير المخطط الاميركي في لبنان وفلسطين والعراق" .

ورأى الحاج علي "ان لقاء الرئيسين السوري والايراني رد فعل طبيعي ولكن فيه فعل واضح بان المنطقة ليست تحت تصرف المخططات الاجنبية ".

واعتبر المحلل السوري "ان اميركا تحاول ان تمرر خياراتها من خلال اللعب على العداء لكل من سوريا وايران عبر اتهامات غير صحيحة".

واضاف ان مواقف البلدين واضحة اساسها محاربة اي تدخل خارجي واعطاء القرار الى كل بلد عربي باتجاه سيادته الكاملة ، وقال "ان سوريا وايران قوة ممانعة امام ماتريد واشنطن تحقيقه من تدخل وابقاء على الاحداث المتفجرة وهي سمة مستقرة في السياسة الاميركية نحو مزيد من الفتنة وسفك الدماء". و انتهى الحاج علي الى القول "ان السياسة الاميركية فقدت امكانية اثيرها لذلك تعتمد على نقاط الضعف في الوطن العربي".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف