أخبار

حاملة طائرات أميركية ثانية تصل الى الشرق الأوسط

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الكويت تطور قدراتها الدفاعية البحرية

روسيا تحذر من عواقب نشر الصواريخ الاميركية

الناتو: التهديد الروسي للدرع الصاروخية الاميركية ليس له مبرر

المنامة: أعلن الاسطول الخامس الاميركي ان حاملة الطائرات الاميركية "جون سي ستينيس" التي اعلن الرئيس الاميركي جورج بوش الشهر الماضي ارسالها الى الشرق الاوسط، وصلت الاثنين الى وجهتها حيث انضمت الى حاملة الطائرات "دوايت دي ايزنهاور".

وقال بيان نشر في المنامة مقر الاسطول الخامس الاميركي ان حاملة الطائرات جون سي ستينيس "دخلت الاثنين منطقة عمليات الاسطول الخامس" خصوصا "لتقديم دعم للقوات البرية العاملة في العراق وافغانستان". واوضح متحدث باسم الاسطول الخامس لوكالة فرانس برس ان حاملة الطائرات كانت موجودة صباح اليوم الثلاثاء في بحر عمان اي قبالة سواحل باكستان شمال شرق منطقة عمليات الاسطول الخامس.

واضاف ان "دوايت دي ايزنهاور" التي غادرت سواحل الصومال في الرابع من شباط/فبراير كانت موجودة ايضا اليوم الثلاثاء في بحر عمان. وكان الرئيس الاميركي اعلن عند الكشف في 10 كانون الثاني/يناير عن استراتيجيته الجديدة في العراق، انه امر بارسال مجموعة ثانية من حاملات الطائرات الى الشرق الاوسط وبنشر صواريخ باتريوت مضادة للصواريخ "لطمأنة اصدقائنا وحلفائنا".

وقد اعتبر وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس قبل ايام ان ارسال حاملة الطائرات "جون سي ستينيس" يشكل رسالة موجهة الى ايران التي وصف موقفها بانه "سلبي جدا".

وخلال مقابلة مساء الاثنين في المنامة مع مجموعة صغيرة من الصحافيين، قال القائد المنتهية ولايته للاسطول الخامس الاميرال باتريك والش ان حاملة الطائرات هذه "ستقدم بشكل اساسي دعما للعمليات في افغانستان". ولم يعرف موعد دخول حاملتي الطائرات الخليج، حيث ان البحرية الاميركية لا تكشف عن تحركات سفنها.

وقال قائد حاملة الطائرات هذه الاميرال كيفن كوين كما نقل عنه البيان ان "جون سي. ستينيس موجودة هنا للمساهمة في تعزيز الاستقرار والامن في المنطقة". وحاملة الطائرات هذه التي يوجد مقرها في بريميرتون بولاية واشنطن (شمال-غرب الولايات المتحدة)، تضم حوالى ثمانين طائرة بينها مقاتلات هجومية من نوع "اف-ايه 18".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف