مسؤولة بريطانية سابقة تشير لحصيلة سيئة لحملة مكافحة الارهاب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: اشارت المسؤولة السابقة في الاستخبارات البريطانية بولين نيفيل-جونز اليوم الثلاثاء الى حصيلة سيئة لحملة مكافحة الارهاب، معتبرة ان الاعتداءات تكثفت منذ العام 2001 وان العراق اصبح موقع تدريب للارهابيين. وقالت هذه المسؤولة السابقة في اللجنة المشتركة للاستخبارات البريطانية (1991-1994) امام المشاركين في مؤتمر حول الارهاب في بروكسل نظمه مركز دراسات اميركي خاص "ايست-ويست انستيتيوت"، انه في السنوات الماضية "لم يكن اداؤنا جيدا، لقد نجحنا في التصدي للارهاب لكن ليس في خفضه".
واضافت ان "التدخل في افغانستان ادى الى زعزعة القاعدة بعض الشيء لكن ليس الى هزمها. لقد حصلت اعتداءات اخرى بمشاركة القاعدة"، مشيرة خصوصا الى الاعتداءات الدامية في مدريد عام 2004. وبعد ان اعترفت بانها كانت تؤيد اجتياح العراق، اعتبرت ان هذا الامر "ترك اثرا سلبيا في نهاية المطاف". واشارت الى انه منذ "ايار/مايو 2003" ودخول التحالف بقيادة الولايات المتحدة الى هذا البلد "حصلت اعتداءات في العالم بمعدل سبع مرات اكثر مما كانت عليه بين ايلول/سبتمبر 2001 وتلك الفترة نفسها".
واضافت ان نصف هذه الاعتداءات حصل في العراق لكن ربعها حصل في افغانستان والربع الاخر في اوروبا والشرق الاوسط. واعتبرت ان العراق "تحول الى موقع تدريب للارهابيين وليس فقط للتجنيد". وقالت ان هذا الامر ينطبق ايضا على افغانستان مع حصول عمليات انتحارية في هذا البلد.وقالت ان احد "الاثار البعيدة المدى" للاحداث في العراق هو ان الارهابيين الذين يواجهون جيوشا لديها امكانات متطورة جدا، يعملون في موازاة ذلك على تحسين تقنياتهم الخاصة.