أخبار

إختطاف 3 أميركيات في نابلس والإفراج عنهن لاحقاً

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

سمية درويش من غزة، وكالات: أصبح الرعايا الأجانب في الأراضي الفلسطينية ، هدفا سهلا لمن هم بحاجة إلى وظيفة في السلطة الوطنية أو ترقية للدرجة الوظيفية ، فبعد قرابة 45 يوما من إطلاق سراح الصحافي البيروفي في غزة ، اختطف ناشط يساري من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية 3 أميركيات يعملن في مجال حقوق الإنسان.

وذكر مصدر امني فلسطيني بأنه تم تحرير الرهائن بعد ساعات من عملية الخطف ، حيث أمهل الخاطف هادي مسعود ناشط سابق في الجبهة الشعبية ، السلطات الفلسطينية عدة ساعات للاستجابة إلى طلبه بالعلاج الطبي وتفريغه على احد الأجهزة الأمنية او أي وظيفة توفر له حياة كريمة ، لتحرير الأميركيات ، بحسب ما أوردته وكالة معا الفلسطينية.

وتعتبر الأراضي الفلسطينية ثاني ساحة عالمية تنشط فيها عمليات خطف الأجانب بعد العراق ، ولكن الفرق فيما بينهما بان الأولى لا تقتل الرهائن حتى الاستجابة لمطالبها وان كان بالسر دون الكشف عن ذلك ، في حين غالبا ما تقطع الثانية رؤوس المخطوفين.

وشهد العام الماضي سبع عشرة حادثة اختطاف لرعايا أجانب معظمهم صحافيون كانوا قد اختطفوا في قطاع غزة ، فيما يعتبر الصحافي البيروفي أولى ضحايا الاختطاف في هذه المنطقة لهذه السنة.

ولاحقاً افادمصدر امني فلسطيني انه تم الافراج عن الأميركيات الثلاث.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف