أخبار

61% من التشيك لحكم اليد القوية في بلادهم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الياس توما من براغ : أشار استطلاع حديث للرأي بان أغلبية التشيك يؤيدون قيام حكومة اليد القوية في بلادهم وان توجد جهة ما تحدد ما الذي يتوجب فعله . وأشار الاستطلاع الذي أجرته وكالة ستيم إلى أن 61% من التشيك يؤيدون هذا الأمر مما يعني تنامي عدد المطالبين بوجود حكومة قوية تسير الأمور في البلاد بشكل حازم إلى أعلى معدل لها حتى الآن.

وتؤكد الوكالة أن المطالبين بقيام حكومة اليد القوية كان في السنوات الأولى بعد ظهور تشيكيا على الخارطة الجغرافية السياسية لوسط أوربا كدولة مستقلة بعد الانقسام المخملي لتشيكوسلوفاكيا في عام 1993 بحدود الخمسين بالمئة ثم تراجعت النسبة قليلا لاحقا غير أن الأزمة السياسية التي مرت بها البلاد في عامي 1997 و1998 أدت إلى تزايد عدد المطالبين بحكم اليد القوية .

واظهر الاستطلاع أن أنصار الحلول الراديكالية والحازمة للمشاكل في تشيكيا متساوي تقريبا مع نسبة الذين يعتبرون محافظين حيث قال 55 %بأنهم من أنصار التيار الأول فيما قال 53% بأنهم من التيار المحافظ في حل المشاكل .

ووفق القائمين على الاستطلاع من هذه الوكالة فان البحث فد أكد أن الناس الذين يميلون سياسيا إلى اليسار هم في الأغلب من أنصار حكم اليد الحديدية أو القوية بدليل أن 73% من التشيك الذين يعتبرون أنفسهم يساريين عبروا عن تأييدهم لوجود مثل هذه الحكومة أما بين الذين يعتبرون أنفسهم من تيار الوسط فقد عبر 62% عن تأييدهم للحكومة الحديدية فيما تتراجع النسبة لدى أنصار اليمين إلى 51 % .

ويشير الاستطلاع إلى أن أكثر المؤيدين لقيام حكومة اليد القوية وتحديد ما الذي يتوجب عمله هم من أنصار الحزب الشيوعي التشيكي المعارض ثم من أنصار الحزب الاجتماعي الديمقراطي الذي يصنف بأنه من تيار يسار الوسط ثم من حزب الشعب المصنف بأنه من تيار يمين الوسط أما أنصار الحزبين المدني والخضر فليس لهما رأي محدد في هذا الأمر .

وأشار الاستطلاع إلى أن 43% من التشيك يطالبون بحلول راديكالية وفي نفس الوقت وجود حكومة اليد القوية فيما يرفض ذلك 28 % من التشيك .
يذكر أن 72% من التشيك يعتبرون السياسيين الحاليين بأنهم لا يختلفون كثيرا من حيث النزاهة والأخلاقية عن السياسيين الشيوعيين الذين حكموا البلاد قبل سقوط الشيوعية عام 1989 وان أكثر المشاكل التي تؤرق التشيك حسب 82% منهم هي تفشي الرشاوى ثم الجرائم الاقتصادية الطابع ثم الوضع السياسي القائم في بلادهم .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف