المقاومة الايرانية تنتقد تساهل الغرب مع طهران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اندريه مهاوج من باريس،واشنطن، وكالات: انتقدت امانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية وهي معارضة في المنفى الليونة التي يتعامل بها المجتمع الدولي مع الملف النووي الايراني معتبرا ان النظام الايراني يخادع ويحاول كسب الوقت في انتظار ان يصبح جاهزا لامتلاك التكنولوجيا النووية وانتاج السلاح النووي .
نجاد يرفض وقف تخصيب اليورانيوم والبيت الابيض يسخر
احمدي نجاد: نعارض اي انتشار للاسلحة النووية
أحمدي نجاد: احتمال شن هجوم أميركي على ايران ضعيف جدا
احمدي نجاد يقلل من شأن العقوبات في افتتاح عشرية الفجر
واصدرت الامانة بيانا ادانت فيه بشدة اللقاء بين علي لاريجاني امين المجلس الاعلى للامن الوطني ومحمد البرادعي مديرعام الوكالة الدوليه للطاقة النووية في فيينا معتبرة ان "مثل هذه المحادثات لن تفيد الا بمنح النظام متسعا من الوقت للحصول على القنبلة النووية ".وجاء في البيان ان "المقاومة اذ تدين بشدة المحادثات مع نظام الملالي والتي تأتي في الوقت الذي يعمل فيه النظام بكل قواه لاستكمال مشاريعه النووية ويؤكد مسؤولوه وقادته على استمرار التخصيب وتجاهل القرار 1737 لمجلس الامن الدولي ، فانها تؤكد ان هذه المحادثات لا توفر سوى فرصا جديدة للفاشية الحاكمة باسم الدين في ايران للحصول على القنبلة النووية".
وتأتي زيارة لاريجاني لفيينا بعد يومين من اعلان متحدث باسم خارجية ايران رفضتعليق النشاطات النوويةفي 18 شباط- فبراير.
كما سبق للمرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية علي خامنئي ان قال يوم 17 شباط- فبراير الحالي: "لحسن الحظ ان الشعب الايراني يصمد بشأن القضية النووية ويتابع المسؤولون القضية ايضا بوعي وجدية ووصلوا الى نقاط جيدة جدا وانشاالله سوف يصلون الى نقاط افضل ايضا".
ومن جانب آخر يحاول نظام الملالي الالتفاف على العقوبات الواردة في القرار 1737 لمجلس الامن الدولي. وذكر بيان المجلس الوطني للمقاومة ما وصفه "بخطة التضليل" التي يقوم بها النظام مستشهدا بما قاله متحدث باسم الخارجية الايرانية عن موافقة خافيير سولانا على تخصيب 4 في المئة من اليورانيوم واضاف البيان ان المقاومة الايرانية اذ تحذر من مؤامرات وعمليات التضليلوالخداع التي يمارسها النظام بهدف شراء الوقت للحصول على القنبلة النووية لتؤكدعلى هذه الحقيقة مرة اخرى وهي ان فرض عقوبات تسليحية ودبلوماسية وتكنولوجية ونفطية شاملة على النظام تعتبر خطوة ضرورية لمنعه من الحصول على القنبلة النووية.
واشنطن تشيد باحتمال تأخير ارسال الوقود النووي لمحطة بوشهر
اشادت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء باحتمال تأخير ارسال روسيا للوقود النووي الى محطة بوشهر الايرانية معتبرة ان هذا التأخير يعبر عن قلق موسكو حيال البرنامج النووي الايراني اكثر مما هو عملية تأخير في الدفع. وكانت الوكالة الفدرالية الروسية للطاقة الذرية (روساتوم) اعلنت اليوم الثلاثاء ان روسيا قد تؤخر ارسال الوقود النووي الى محطة بوشهر الايرانية بسبب تاخر الايرانيين في تسديد مستحقاتهم.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية هو توم كايسي "ما يظهره هذا الامر هو قلق الروس حيال البرنامج النووي الايراني وكذلك ما تنوي ايران فعلا القيام به". واضاف "من المؤكد اننا لا نظن انه يكون من المناسب في الوقت الراهن القيام باي شيء بامكانه ان يساعد ايران على مواصلة برنامجها النووي".
واوضح "رأيت تصريحات من هنا وهناك ولكني مقتنع وهذا بالنسبة لنا واضح جدا، ان الروس يقاسموننا قلقنا حول البرنامج النووي الايراني". ومحطة بوشهر هي اول محطة نووية للطاقة في ايران. وبحسب الجدول المحدد في 2006 من قبل روسيا وايران، يفترض بدء العمل فيها في ايلول/سبتمبر 2007 على ان يتم ارسال الوقود النووي مبدئيا قبل ستة اشهر من موعد التشغيل اي في آذار/مارس المقبل.