عقب إحباطها عملية تفجيرية :إسرائيل تغتال قائدًا في الجهاد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
سمية درويش من غزة :نجحت الاستخبارات الإسرائيلية ، في الوصول إلى قائد سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية وتصفيته ، بعد ساعات من إحباط الأمن الإسرائيلي هجوما تفجيريا في قلب العاصمة السياسية .وذكرت مصادر أمنية فلسطينية ، بان وحدات إسرائيلية خاصة متنكرة بزي مدني تمكنت من الوصول الى محمود إبراهيم عبيد قائد السرايا في شمال الضفة الغربية ، واغتالته فيما لاذت بالفرار للجانب الإسرائيلي.
وكانت قد أعلنت سلطات الأمن الإسرائيلية ليلة أمس ، بأن أجهزتها الشرطية أحبطت عملية تفجيرية كبيرة ، وذلك عقب اعتقالها مهاجمًا فلسطينيًا في مدينة ريشون لتسيون قرب تل أبيب ، وإبطال مفعول المتفجرات التي تم ضبطها . متحدث باسم سرايا القدس ، قال إن المهاجم الذي تم اعتقاله في تل أبيب يدعى "عمر ابو الرب" ومن عناصر سرايا القدس ، وذلك بعد أن أكد قائد عسكري كبير في حركة الجهاد الإسلامي لـ"إيلاف" في مقابلة حصرية نشرت قبل أسبوع ، " أن منظمته ترى الوقت المناسب وتضرب بالوقت المناسب ، وترى الظروف متاحة لجنود سرايا القدس ، وخاصة مع وجود تخطيط عال في قطاع غزة والضفة الغربية ، وسننقل ذلك بالأيام المقبلة " ، وذلك ردا على سؤال إن كانت سرايا القدس تعد لعمليات تفجيرية داخل العمق الإسرائيلي.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية ، عن مصادر أمنية تأكيدها أنه تم ضبط الحزام الناسف في مدينة "بات يام" قبل أن يتسلمه المهاجم الفلسطيني القادم من مدينة جنين شمال الضفة الغربية والقريبة من مدينتي العفولة والخضيرة والتي تعد معقلا لحركة الجهاد الإسلامي .وكانت حركة الجهاد ، قد نفذت هجوما تفجيريا في قلب مدينة ايلات الساحلية في التاسع والعشرين من الشهر الماضي أسفرت حينها عن مقتل وإصابة العشرات من الإسرائيليين ، في حين ما زالت أجهزة الأمن تحقق في حيرة ، حول كيفية نجاح تسلل المهاجم محمد السكسك من قطاع غزة والوصول إلى المدينة الساحلية القريبة من البحر الأحمر.
وقد رفعت أجهزة الأمن الإسرائيلية ، درجة استنفارها ونشرت رجال الشرطة ونصبت الحواجز حول مشارف المدن والمفترقات في مدينة تل أبيب ومنطقة هشارون ، عقب ورود إنذار ساخن لأجهزة الاستخبارات بنجاح فلسطيني في التسلل إلى المنطقة بهدف تنفيذ عملية تفجيرية.ويشار إلى أن حركة حماس التي وصلت إلى سدة الحكم مع نهاية آذار "مارس" العام الماضي ، لم تنفذ أي هجوم تفجيري منذ سنوات في المدن الإسرائيلية .