فرنسا وألمانيا تدعوان الرباعي لموقف موحد من التسوية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فالح الحمراني من موسكو: اعرب وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي عن الامل في ان يساعد اجتماع اللجنة الرباعية الدولية للتسوية في الشرق الاوسط المقرر عقده اليوم في برلين على تطوير الحوار بشأن الوضع في الشرق الاوسط وفي لبنان، في وقت اشار وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتايمنير الى "ان موسكو تروم تحجيم النفوذ الاميركي القائم على القطبية الواحدة في الشرق الاوسط".
وقال وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي في ختام اجتماع المجلس الروسي ـ الفرنسي للتعاون في مجال الامن الذي انعقد اليوم في موسكو "اننا ندعو إلى التسوية السلمية وندعم الحوار في هذه القضية".وناقش الاجتماع الذي شارك فيه وزراء خارجية ودفاع البلدين القضايا المتعلقة بالاتحاد الاوروبي والبرنامج النووي الايراني والوضع في الشرق الاوسط ولبنان. واعرب بلازي عن الاسف لرفض ايران وقف انشطة تخصيب اليورانيوم. واكد ضرورة إبداء الصلابة والتحرك باجماع وإبقاء هامش الحوار لاسيما عند الاتفاق على وقف ايران التخصيب ومجلس الامن تعليق العقوبات.
من ناحية اخرى اشارت وزيرة الدفاع الفرنسية ميشيل اليوت ـ ماري التي تقوم بزيارة إلى موسكو للمشاركة في اعمال اللجنة الفرنسية ـ الروسية المشتركة لمجلس التعاون في قضايا الامن الى ان باريس تسعى من خلال مشاركتها في الجهود الدولية الدبلوماسية والمالية والعسكرية في لبنان إلى خلق الاجواء للحوار بين كافة الاطراف المعنية بإعادة بناء البلد وتطبيع الوضع فيه.وقالت ان فرنسا تقدم الدعم لكل مبادرات حكومة فؤاد السنيورة الشرعية والهادفة إلى استئناف الحوار بين كافة الاطراف في لبنان. واكدت "ضرورة احترام مطالب المجتمع الدولي بما في ذلك من قبل سوريا واسرائيل، لمواصلة عملية تسوية الوضع في لبنان".
وعلى صعيد اخر دعا وزير الخارجية الالماني فرنك فالتر شتاينمير في حديث لصحيفة فريميه نوفستي الى ضرورة توصل اللجنة الرباعية إلى موقف موحد من قضية التسوية في الشرق الاوسط من اجل تحقيق نتائج فعلية. واشار الى ضرورة ان يبلور الرباعي الدولي مقترحات بشأن " الحل النهائي" للقضية الفلسطينية،تتضمن اساليب حل المشاكل الرئيسة في الشرق الاوسط موضحا وبالدرجة الاولى الحدود الثابتة للدولتين الفلسطينية والاسرائيلية، والقدس وقضية اللاجئين ومكان عودتهم والتعويضات لهم. ويرى شتاينمير"ان على الرباعي دراسة هذه القضايا من اجل طرح موقف موحد على طاولة المباحثات"وقال "ان المهمة الرئيسة القائمة اليوم امام الرباعي تتمثل في التعجيل بإنهاء النزاع بين اسرائيل وفلسطين".
وفي معرض تقويمه للموقف الروسي في الشرق الاوسط قال " ان موسكو تروم تحجيم النفوذ الاميركي القائم على القطبية الواحدة في المنطقة.وتسعى روسيا ايضا إلى تعزيز حضورها في مجال الطاقة في الشرق الأوسط، حيث تأخذ في الحساب ان ايران والعراق ستصبحان من الدول المنتجة للنفط في العالم وانعكاس ذلك على اسعار النفط ، التي تعد قضية مهمة لروسيا". كما قال شتاينمير.