أخبار

رايس: الدرع المضادة للصواريخ في أوروبا لتدارك هجوم إيراني

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بريطانيا تجدول انسحابها من العراق وسوريا تصف القرار بالمثير

بلير: على سوريا وإيران أن تختارا بين دعم الديمقراطية والعزلة

حكومة الوحدة الفلسطينية محور اجتماع الرباعية

الدرع المضاد للصواريخ: واشنطن تؤكد انها ابلغت موسكو مسبقاً

برلين: اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس اليوم الاربعاء في برلين ان مشروع الدرع الاميركية المضادة للصواريخ في اوروبا يهدف الى الحماية من تهديدات مصدرها ايران.وقالت رايس خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير "ان التهديد الذي تمثله الصواريخ الايرانية يتزايد، ونحن بحاجة الى الاهتمام بذلك".وتابعت "ان انظمة الصواريخ هذه موجودة هنا للرد على تهديدات ترتبط بما بعد 11 ايلول/سبتمبر" 2001.واضافت الوزيرة الاميركية "ان اي مطلع سيقول لكم ان عشرة انظمة اعتراض في بولندا وموقع رادار في الجمهورية التشيكية لا يمكنها في اي حال من الاحوال ان تمثل تهديدا لروسيا".

وكانت الولايات المتحدة طلبت في الثاني والعشرين من كانون الثاني/يناير رسميا من بولندا والجمهورية التشيكية ان تشكلا قواعد اوروبية للدرع الاميركية المضادة للصواريخ، ما اثار على الفور احتجاجات قوية من موسكو.

وانتقدت رايس ايضا التصريحات الاخيرة للجنرال نيكولاي سولسوفتسوف قائد القوات الاستراتيجية الروسية التي قال فيها انه في حال قبلت بولندا وتشيكيا اقامة الدرع على اراضيهما فلن يكون من الصعب على روسيا استئناف انتاج صواريخ متوسطة المدى وتصويبها الى هذه المواقع.وقالت رايس "اعتقد انه تعليق جانب الصواب كثيرا".

وكان الرئيس الروسي فلادمير بوتين اعرب امام مؤتمر الامن في ميونيخ في العاشر من شباط/فبراير عن معارضته مشروع اقامة قواعد دفاع اميركية. واتهم الولايات المتحدة "بتجاوز حدودها في كافة المجالات" وبانها تشكل عامل زعزعة استقرار في العالم.

وتامل الولايات المتحدة التي تملك شبكة اقمار صناعية تحذيرية ورادارات اضافة الى انظمة اعتراض صواريخ في الاسكا وكاليفورنيا، ان تكمل نظامها الدفاعي لتدارك هجمات محتملة من "دول مارقة" وهي عبارة تستعملها الولايات المتحدة لوصف ايران وكوريا الشمالية. ويكلف نشر نظام ردع متكامل في اوروبا حوالى 6،1 مليار دولار.

على ايران تعليق تخصيب اليورانيوم للعودة الى المفاوضات

ودعت رايس مجددا ايران الى تعليق تخصيب انشطة تخصيب اليورانيوم "بشكل يتيح لنا العودة الى المفاوضات" في الوقت الذي اشرفت فيه مهلة منحها مجلس الامن الدولي لطهران على النهاية.وقالت رايس اثناء مؤتمر صحافي في برلين حيث وصلت للمشاركة في اجتماع اللجنة الرباعية الدولية للشرق الاوسط "ان الايرانيين للاسف، لم يستجيبوا لطلبات المجتمع الدولي".

طهران تدعو الى "تليين" الموقف الاميركي من البرنامج النووي الايراني

ودعا علي اكبر ولايتي الممثل الخاص للمرشد الاعلى للجمهورية الايرانية آيت الله علي خامنئي في حديث لصحيفة "لوموند" الفرنسية اليوم الاربعاء، فرنسا والمانيا وروسيا والصين الى "تليين" الموقف الاميركي من الملف النووي الايراني. واوضح ولايتي "ضمن مجموعة خمسة زائد واحد هناك اربع دول لديها علاقات جيدة معنا هي المانيا وروسيا والصين وفرنسا. فهل ستقوم بشيء من اجل تليين موقف الولايات المتحدة؟".

ومجموعة خمسة زائد واحد مشكلة من اعضاء مجلس الامن الدولي الدائمي العضوية وضمنهم بريطانيا اضافة الى المانيا.واضاف "لا اعتقد ان قرارا جديدا لمجلس الامن سيساهم في تسوية المشكلة" مشيرا الى ان ايران ستتتابع "درجة الواقعية في مواقف الدول المقررة في مجلس الامن"، مؤكدا "ان الامر يكاد يكون معادلة رياضية مفادها انه في حال انتصر التطرف هناك (في مجلس الامن) فانه سينتصر ايضا هنا (في ايران)".

ولم تتح المحادثات بين المدير العام للمنظمة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي وكبير المفاوضين الايرانيين للملف النووي علي لاريجاني الثلاثاء في فيينا احراز اي تقدم.

وكان مجلس الامن الدولي تبنى في 23 كانون الاول/ديسمبر قرارا يفرض عقوبات على ايران لانها رفضت تعليق انشطة تخصيب اليورانيوم التي تخشى بعض الدول الغربية من تحويلها لتصنيع السلاح الذري.وامهلت الامم المتحدة الوكالة الدولية للطاقة الذرية 60 يوما لتحديد ما اذا كانت ايران امتثلت لهذا الطلب ام لا.ويتوقع ان يلحظ البرادعي في التقرير الذي سيقدمه قبل الجمعة، تزايد وتيرة تخصيب اليورانيوم في ايران ما قد يؤدي الى زيادة العقوبات التي قررها مجلس الامن ضدها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف