أخبار

إسرائيل: سوريا حركت قواتها باتجاه الحدود الإسرائيلية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بشار دراغمه من رام الله: قالت مصادر إسرائيلية أن سوريا باتت تستعد بشكل كبير جدا لمواجهة محتملة مع إسرائيل. ووفقا لهذه المصادر فأنه تم إجراء تغيير في انتشار القوات السورية على خطوط الجبهات. و أن السوريين حركوا قواتهم بمحاذاة الحدود في هضبة الجولان مع إسرائيل.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية فأن قوة الجيش السوري تتنامى وتتعاظم في الفترة الأخيرة بصورة غير مسبوقة في كافة المجالات دون التركيز على سلاح الجو الذي يعتبر ضعيفا منذ فترة طويلة.

وقالت الصحيفة أن السوريين أولوا الاهتمام بشكل أساسي للصواريخ والقذائف الصاروخية بعيدة المدى. ومؤخرا يتزود سلاح البحرية السوري الذي أهمل طوال سنوات بالصاروخ الإيراني الصيني، الذي استخدمه حزب الله في قصف البارجة الحربية الإسرائيلية "حانيت" خلال فترة الحرب.

ويضيف التقرير: " وبموازاة تنامي وتعاظم القوة تم إجراء تغيير في انتشار القوات على خطوط الجبهات. ويبدو أن السوريين حركوا قواتهم بمحاذاة الحدود في هضبة الجولان مع إسرائيل.

وتتابع الصحيفة :"في حرب عام73 فتح الكوماندو السوري الحرب بهجوم بالمروحيات على موقع جبل الشيخ وقام باحتلاله وتمكن الجيش الإسرائيلي فقط في نهاية الحرب من إخراجهم من هناك ومني بخسائر فادحة".

ويزيد: " تعاظم القوة السورية يشمل أيضا منظومات صواريخ. فمؤخرا أجرى السوريون تجربة إطلاق لصاروخ سكاد دي . سكاد دي هو صاروخ بمدى 400 كم ويغطي معظم مساحة إسرائيل. قبل سنة أجرى السوريون تجربة مشابهة ولكنها فشلت حيث انحرف الصاروخ عن مساره وسقط في منطقة تركية. أجزاء الصاروخ انتشرت فوق منطقة مأهولة دون أن تسبب في إصابات. اشتكى الأتراك وسوريا قدمت اعتذارا".

ويضيف: " شملت التجربة السورية الأخيرة إطلاق صاروخين سكاد دي، واعتبرت التجربة ناجحة. غير معروف ما هو نوع الرأس الحربي للصاروخ. وبموازاة ذلك يمتلك السوريون قذيفتين صغيرتين كتلك التي يملكها حزب الله؛ قذيفة 220 مم تحمل رأسا حربيا عنقوديا، وقذيفة 305 مم . ويبلغ مداهما عشرات الكيلومترات".

ويضيف: " وتأتي الصواريخ والقذائف الصاروخية للتعويض عن الضعف في سلاح الجو السوري. فبدل قصف إسرائيل من الجو يبني السوريون قوة قصف هائلة بواسطة الصواريخ والقذائف الصاروخية. وبذلك يستطيعون قصف المدن الإسرائيلية عن بعد، على نحو خطير، والتدقيق في إصابة مواقع عسكرية إسرائيلية داخل إسرائيل".

ويزيد: " الخطوة الجديدة المفاجئة هي تنامي قوة السوريين في المجال البحري. قبل ذلك، توقف السوريون عن استخدام الغواصات القديمة التي كانت بحوزتهم. وأصبحت البوارج التي بحوزتهم قديمة واكتفى سلاح البحرية السوري بحماية السواحل بواسطة الصواريخ البحرية، قسم منها بعيدة المدى من إنتاج روسي والتي تنتشر في منطقة ميناء طرطوس".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف