الفلسطينيون يشدون الرحال للدفاع عن المسجد الأقصى
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يأتي هذا فيما يعتصم في واد الجوز في القدس الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في إسرائيل منذ أسبوعين إثر قيام المؤسسة الإسرائيلية بهدم طريق باب المغاربة والتي تعتبر جزءاً من المسجد الأقصى إضافة إلى هدم غرفتين من المسجد الأقصى. وقام وفد يمثل عدداً من القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية في القدس ظهر أمس الأربعاء بزيارة إلى منطقة وادي الجوز"، وشارك في وفود القيادات الدينية الإسلامية كل من الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى المبارك ، الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى. أما عن وفد القيادة المسيحية فشارك سيادة المطران الدكتور عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس، والمحامي إبراهيم قندلفت، مستشار الشؤون المسيحية لدى الرئيس الراحل ياسر عرفات. وكان في استقبال الوفد جمهور المعتصمين وعلى رأسهم الشيخ رائد صلاح ونائبة الشيخ كمال خطيب. وحسب تقرير لمؤسسة الأقصى تلقته "إيلاف: فقد أعربت القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية عن رفضها الكامل لعملية الهدم والحفريات التي تقوم بها المؤسسة الإسرائيلية في طريق باب المغاربة واصفة الممارسات الإسرائيلية بالخطيرة جداً. فيما أكدت القيادات الدينية المسيحية والإسلامية أنّ كل الإجراءات التهويدية التي تمارسها المؤسسة الإسرائيلية بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف باطلة ويجب أن تتوقف، كما وأعربت القيادة الدينية الإسلامية والمسيحية وقوفها مع الحركة الإسلامية والشيخ رائد صلاح في وجهة التحريض المتواصل من قبل المؤسسة الإسرائيلية وشخصيات سياسية إسرائيلية، وثمّنت القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية جهود الحركة الإسلامية والشيخ رائد صلاح في الدفاع عن المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والداخل الفلسطيني. وطالب الشيخ رائد صلاح الإعلام العربي الذي يمثل صوت الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني أن يبقى المسجد الأقصى بمأساته ومصيبته هو الحدث الأساس في كل نشرة أخبار وفي كل برنامج إخباري يصدر عن كل فضائية عربية. وقال:" إنه من المحزن أن يغيب مشهد هذه الجريمة التي تقع الآن للمسجد الأقصى المبارك عن أي نشرة أخبار على أي صعيد عربي وإسلامي وفلسطيني"، وأكد الشيخ صلاح أنّ فعاليات الحركة الإسلامية بخصوص الدفاع عن المسجد الأقصى مستمرة، فيما يتمّ التحضير لتحرك عالمي لنصرة المسجد الأقصى المبارك. أما الشيخ محمد حسين فقال: "بداية أيها الكرام في هذا الاعتصام القريب جداً إلى بوابات المسجد الأقصى المبارك حيث نلتقي بالقيادات الدينية الإسلامية والمسيحية، هذه القيادات التي تلتقي دائماً في سبيل حماية المقدسات وحماية القدس والتأكيد المستمر والدائم والثابت ثبات المقدسات وثبات العقيدة وثبات هذا الشعب الفلسطيني حيثما تواجد لأنّ هذا الشعب بمسلميه ومسيحييه هو شعب واحد يرفض هذا الاحتلال البغيض، ونرفض بالتالي كل إجراء أو اعتداء أو تعسف أو ظلم من هذا الاعتداء والعدوان ومن هذا الاحتلال". وأضاف الشيخ حسين: "لذلك أيها الأخوة اجتماعنا هنا للتأكيد على أنّ الاعتداء على المسجد الأقصى المبارك وعلى مرافق المسجد الأقصى المبارك، في هذا الاعتداء الآثم الأخير منذ السادس من الشهر الجاري ولغاية اليوم هذا العدوان الذي يستهدف طريق المسجد الأقصى المبارك، طريقا رئيسية من طرق المسجد الأقصى وهو طريق بوابة المغاربة بما تشتمل ّ عليه هذه البوابة وتحتويه هذه الطريق من الحضارة الإسلامية ومن التراث والآثار الإسلامية الواضحة للعيان من مساجد ومصليات ومن غرف هي مرافق للمسجد الأقصى المبارك، وكذلك مسجد البراق، هذا الموقع الشريف الذي دخل من عنده النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى المسجد الأقصى وربط دابته البراق هناك". وأضاف الشيخ محمد حسين: "نحن نطالب بداية حكومة الاحتلال الإسرائيلي أن توقف هذا الاعتداء وهذا العدوان عن المسجد الأقصى المبارك وعن مرافق المسجد الأقصى المبارك، مؤكدين أنّ شعبنا الفلسطيني لن يتردد في يوم من الأيام من شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك في جميع الأيام وفي يوم الجمعة على وجه الخصوص". وتابع:" في الجمعة الماضية كان إخوة لنا من أبناء فلسطين يصلّون في الشوارع وفي الساحات العامة، متحدّين كل الإجراءات التعسفية التي فرضها الاحتلال عليهم، من قال بأنّ المسلم يجب أن يكون عمره خمسين سنة حتى يدخل المسجد الأقصى المبارك، من قال أنّ من حق السلطات الإسرائيلية أن تمنع بعض إخواننا من أن يصلوا إلى المسجد الأقصى المبارك، منهم الشيخ تيسير التميمي ومنهم الشيخ رائد صلاح، من قال هذا؟! انه لا يقول بهذا إلا من يحكم بشريعة الغاب وبشريعة الاحتلال الذي نرفضه ويرفضه كل عاقل في هذا العالم". بدوره قال الشيخ الدكتور عكرمة صبري: "إن المسجد الأقصى وما حوله يتعلق بجميع المسلمين في العالم وليس محصوراً لأهل فلسطين، وليس محصوراً بالحركة الإسلامية في الخط الأخضر، نحن نثمّن جهود جميع من يعمل من أجل الأقصى، ونؤكد أولا بأنّ ما يتمّ حفره في محيط المسجد الأقصى المبارك هو من مناطق المسجد الأقصى، هو اعتداء على الوقف الإسلامي، هو اعتداء على الآثار الإسلامية، وأن العنت الإسرائيلي في استمراريته في الحفر، هو دلالة على الأطماع اليهودية بالمسجد الأقصى المبارك".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف