بوتين يطالب مراكز القوة بتطوير المؤسسة العسكرية

فالح الحمـراني من موسكو،وكالات: استمرارا لخطابه في مؤتمر الامن في ميونخ الذي اثار ردود فعل سلبية في الغرب اكد الرئيس فلاديمير بوتين ان العالم المعاصر مازال يواجه مظاهر الاستخفاف بالقانون الدولي واستخدام القوة لتحقيق المصالح الخاصة وطالب مراكز القوة الروسية بتطوير المؤسسة العسكرية.

وطالب بوتين في كلمة له امام الحفل الاحتفائي الذي كرس ليوم حماة الوطن ( عيد الجيش) الذي تحتفل به روسيا من مراكز القوة تنفيذ خطط تطوير المؤسسة العسكرية الروسية بثبات.وقال: "لقد تم وضع واقرار برناج تطوير المؤسسة العسكرية الروسية حتى عام 2015 وان من واجب وزارة الدفاع ومؤسسات القوة الاخرى تنفيذه بثبات".

وحدد بوتين من بين اولويات روسيا تجهيز الجيش والاسطول الحربي باحدث نماذج التكنلوجيات العسكرية.واكد ان طلبات الدولة في مجال الدفاع قد تضاعفت في السنوات الاخيرة منوها الاموال النفقات ستذهب الى المنتجات المتطورة والواعدة ولتعزيز قاعدة المجمع العسكري والتصنيع الذي يعتمد على التكنولوجيات الراقية.

واشار بوتين الى ان الغام النزاعات القابلة للانفجار مازالت قائمة في العالم واضاف اننا نصطدم باستخفاف خطر بالقوانين الدوليـة مصحوبة بغطرسة استخدام القوة العسكرية لتحقيق المصالح الخاصة. في اشارة الى اميركا, وقال ان هذا يجري على خلفية تعرض العالم لمخاطر الارهاب والتطرف وانتشار اسلحة الدمار الشامل.لذلك براي بوتين ان ضمان امن روسيا ومواطنيها ممكن فقط في حال تعزيز القدرات الدفاعية وان يكون لديها جيش يستجيب لمستوى المخاطر.وقال ان الضرورة تستدعي رفع اعداد قوام القوات المسلحة وتسلحها والتكنلوجيات الحربية.

النائب الأول لإيفانوف يدعو لحوار بين روسيا واميركا

أعلن النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي سيرغي إيفانوف انه يجب أن تعالج روسيا والولايات المتحدة كافة قضايا السياسة الدولية في إطار حوار بناء. وقال إيفانوف في اللقاء مع مساعد الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي ستيفن هيدلي: "يجب علينا حل القضايا بصورة بناءة وإن اتصالاتنا كثيرة جدا حقا وتشمل مختلف قضايا السياسة الإقليمية والعالمية".

وأعلن هيدلي بدوره أن "البلدين يواجهان في الفترات المعقدة الكثير جدا من مختلف المسائل". وقال أنه "من الضروري مع ذلك إيجاد الفرص في كافة القضايا المعقدة لمواصلة المسيرة إلى الأمام".