أخبار

جدل واسع في هولندا حول ازدواج جنسية وزيرين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أمستردام: تصاعد الجدل في هولندا حول مسألة ازدواج الجنسية في الوقت الذي تستعد فيه الحكومة الجديدة لاداء اليمين القانونية الخميس. وتضم الحكومة الهولندية الجديدة، التي شكلتها احزاب الوسط، وزيرة من اصل تركي وهي نبهات البيرق، ووزير من اصل مغربي وهو احمد ابو طالب، ويحمل كل منهما جنسية البلد التي هاجر منها بالاضافة الى الجنسية الهولندية.

وتطالب احزاب المعارضة اليمينية، التي تتخذ مواقف اكثر تشدد تجاه المهاجرين، بمنع ازدواج الجنسية. وامتد الجدل الى الاسرة المالكة الهولندية، اذ طالبت وزيرة الهجرة السابقة ريتا فيردونك الاميرة ماكسيما زوجة ولي العهد الامير ويليام الكسندر بالتخلي عن جنسيتها الارجنتينية.

اول وزيرين مسلمين
ومن المنتظر ان يكون احمد ابو طالب وزير الدولة للشؤون الاجتماعية في الحكومة الجديدة، فيما ستكون نبهات البيرق وزيرة الدولة وزيرة الدولة للعدل. واشتهر ابوطالب بجهوده لتوفير فرص عمل للمهاجرين، وبدعوته لدمج المهاجرين في المجتمع. ومع توليهما منصبيهما الوزاريين، يكون ابو طالب والبيرق اول وزيرين مسلمين في هولندا.

واشارت استطلاعات الرأي الى ان الجدل حول ازدواج الجنسية ادى الى تراجع شعبية الحكومة الهولندية الجديدة. مشكلات الهجرة يشار الى ان قضايا الهجرة تسبب جدلا لا ينقطع في هولندا. ففي شهر ديمسبر/كانون الاول 2006 اثارت وزيرة الهجرة السابقة ريتا فيردونك ازمة بين الحكومة والبرلمان عندما ألغت قرارا للبرلمان يمنح عفوا لآلاف المهاجرين غير الشرعيين.

ودعمت احزاب يسارية اجراءات لوقف أوامر الترحيل بحق 26 ألف طالب لجوء رفضت طلبات لجوئهم، وكانوا قد دخلوا البلاد قبل العمل بقوانين أكثر تشديدا للهجرة في عام 2001. الا ان فيردونك رفضت هذه الاجراءات. ويعتقد أن نحو نصف هذا العدد إما أعيدوا إلى الأماكن التي جاءوا منها أو رحلوا طواعية. يذكر أن تعداد البلاد يبلغ 16.3 مليون نسمة

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف