أخبار

الاستخبارات الباكستانية تحذر من هجمات لطالبان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اسلام اباد - علي مطر: حذرت الاستخبارات الباكستانية من ان قادة حركة طالبان يخططون للقيام بإثنى عشر هجوما انتحاريا في اجزاء متفرقة من باكستان احتجاجا على سياسات حكومة الرئيس الباكستاني الجنرال برفيز مشرف. فقد افادت تقارير الاستخبارات التي تلقتها وزارة الداخلية الباكستانية بانه تم التخطيط لهذه الهجمات من جانب قادة عسكريين لطالبان مثل بيت الله محسود وعبدالله محسود وشيخ خالد محمود ونظير وزير.

كما ان هذه التقارير قد قامت بتسمية خمسة من الاثنى عشر هجوما المحتملة وحددت اهدافها طبقا لما صرح به مسؤولون باكستانيون. فقد قام هؤلاء القادة بتكليف شخص يدعى نوارني وهو من سكان محافظة غزني الافغانية للقيام بتفجير انتحاري في مدينة اسلام اباد او مدينة سرجودا الواقعة بوسط اقليم البنجاب. اما المدعو جول جات وهو من سكان جنوب وزيرستان فقد تم تكليفه بمهمة تنفيذ تفجير انتحاري في مدينة لاهور الواقعة بالقرب من الحدود الهندية. في حين كانت مهمة المدعو مياتول الذي ينتمي الى قبيلة بنجابية فهي التخطيط لتنفيذ هجوم انتحاري بمدينة ديرا اسماعيل خان.

وتم تكليف ضياء الحق الذي يقطن منطقة شاند ايستيت بالتحضير لتفجير انتحاري في منطقة بهالبور بجنوب اقليم البنجاب. واشارت التقارير الاستخباراتية الى ان محمد زمان المقيم في وزيرستان مكلف بالتخطيط لهجوم انتخاري في مدينة لاهور ومدينة راولبندي المجاورة للعاصمة اسلام اباد. وكانت السلطات الباكستانية قد اتهمت القادة العسكريين المقيمين في الحزام القبلي المحاذي لافغانستان والمرتبطين بحركة طالبان، اتهمتهم بالمسؤولية عن الهجمات الانتحارية التي تعرضت لها مدن باكستانية مختلفة مؤخرا. وكان بيت الله مسعود الذي ينتمي الى حركة طالبان في شمال وزير ستان والذي تعهد بالانتقام من الجيش الباكستاني لقيامه بشن قصف جوي على مخبأ زعم الجيش انه للقاعدة ويزعم بيت الله انه لمواطنين ابرياء ونساء واطفال ذهبوا ضحايا للقصف بتاريخ 16 يناير والذين يربو عددهم على الثمانين والتي تلاها مقتل اربعة جنود في هجوم انتحاري على قافلة عسكرية بعد اسبوع من القصف وتلى ذلك عمليات انتحارية في مدن اسلام اباد وكويته وبيشاور ودير اسماعيل خان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف