أخبار

تقرير الذريّة تقابله خيبة في البيت الأبيض

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: في رد مدروس يهدف على ما يبدو إلى تقليل الأهمية حول ما يشاع عن حرب محتملة مع إيران، أكدت الإدارة الأميركية الخميس- إثر إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران رفضت تعليق تخصيب اليورانيوم وفقاً لمتطلبات مجلس الأمن الدولي- أن واشنطن تسعى إلى التشاور مع حلفائها قبل اتخاذ أي إجراء.وقال غوردون جوندرو المتحدث باسم الأمن القومي الأميركي أن مسؤولي البيت الأبيض تسلموا تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرّية وما زالوا في مرحلة تحليل مضمونه.وأضاف جوندرو "التقرير يشير إلى أن إيران لم تعلق نشاطات تخصيب اليورانيوم، وهذا مخيب للآمال.."

في الغضون أكد دبلوماسي غربي للشبكة أن الدول الأوروبية الثلاث، ألمانيا وبريطانيا وفرنسا ستجتمع مع واشنطن وبكين وموسكو على الأرجح الاثنين المقبل، في العاصمة البريطانية لندن، لبدء مناقشة مشروع قرار جديد يتعلق بفرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

من جهته أكد وكيل وزارة الخارجية الأميركية نيكولاس بيرنز، هذا التقرير.وقال بيرنز في كلمة ألقاها في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي "نحن نتوقع أن يتبرأ مجلس الأمن مرة أخرى من إيران" بسبب قرارها رفض مطالب الأمم المتحدة أن توقف تخصيب اليورانيوم.

ويقول محللون إن فرض عقوبات أكثر صرامة قد يواجه عقبات حقيقية لأن روسيا والصين وبعض قوى الاتحاد الأوروبي تفضل مزيدا من الحوار مع إيران على نهج واشنطن المتمثل في عزل إيران ومعاقبتها.وكانت الولايات المتحدة بدأت بحشد قوات هجومية من حاملات طائرات في الخليج على سبيل التحذير لإيران.

ويأتي تقرير الوكالة، التي يرأسها محمد البرادعي، حول ملف إيران النووي بعد انقضاء المهلة المعطاة لها لتعليق تخصيب اليورانيوم.وفي رد إيراني أولي على التقرير، قال محمد سعيدي، مساعد رئيس مؤسسة الطاقة الذرية الإيرانية للشؤون الدولية، إن طهران "تعتبر تعليق عمليات تخصيب اليورانيوم يتنافى مع حقوقها ومعاهدة (أن بي zwnj;تي) والقرارات الدولية."وأضاف سعيدي، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الإيرانية مساء الخميس، أنه انطلاقا من هذا المبدأ فإن إيران "لا تتمكن من الرد إيجاباً على قرار مجلس الأمن ‪ " الداعي إلى تعليق أنشطتها المرتبطة بتخصيب اليورانيوم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف