أخبار

السيستاني لتطبيق الأمن بلا تمييز طائفي أو سياسي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد تهدد بإجراءات صارمة ضد التجمعات غير المرخصة
السيستانيلتطبيق الأمن بلا تمييز طائفي أو سياسي

مسؤولون عراقيون عن آخر التطورات في بلدهم

بغداد: إكتشاف أسلحة على الحدود مع إيران

أحد محامي صدام ينوي نشر كتاب يتضمن أسرار الرئيس السابق

أسامة مهدي من لندن: طالب ممثل المرجع الشيعى الاعلى في العراق آية الله السيد علي السيستاني الى معاقبة مرتكبي الجرائم بغض النظر عن مذاهبهم وانتمائهم السياسي ودعا الحكومة الى تطبيق خطة امن بغداد على جميع مناطقها وعدم استثناء أي منها لاعتبارات سياسية او طائفية .. بينما حذرت وزارة الداخلية من اقامة التجمعات السياسية والدينية والثقافية من دون ترخيص مهددة باتخاذ اجراءات صارمة ضد المخالفين .

وشدد السيد احمد الصافي خلال خطبة الجمعة في كربلاء (110 كم جنوب بغداد) على ضرورة فرض الدولة لهيبتها على جميع انحاء العراق وتطبيق القانون على جميع العراقيين . واشار الى ان استهداف طائفة كاملة من الشيعة او السنة امر غير صحيح وقال "يجب القاء القبض على المجرم ويجب الا يحميه اي كيان". ودعا الحكومة الى فرض هيبة القانون على جميع البلاد والإيفاء بما وعدت به في تنفيذ خطة أمن بغداد . وحذر السلطات من استثناء
أي من منطقة من بغداد من هذه الخطة لاعتبارات سياسية أومذهبية بدعوى طلبٍ من جهة سياسية معينة. وشدد بالقول على انه يجب ان لا تستهدف الخطة الأبرياء مهما كانت طائفتهم .

واضاف ان الخطاب السياسي لا بد ان يكون واحدا ويجب ان نغلب مصلحة العراق على المصالح الفئوية والطائفية وعدم السماح لبعض القوى خارج العراق بان تتدخل في الشؤون العراقية الداخلية . وتساءل قائلا "لماذا عندما ترتكب اي جريمة ننقسم وكأن الخلاف بين مذهبين وطائفتين" . وقال انه يجب التعامل مع أي شخص خارج على القانون كمدان والنظر الى الواقعة كجريمة بصرف النظر عن الانتماء المذهبي لمن ارتكبها.

واشار الى ان مؤشر نجاح الخطة الأمنية الجديدة رهن بعودة النازحين والمهجرين قسرا إلى ديارهم والبقاء فيها بأمان . واوضح انه متى ما تحقق ذلك فانه يمكن القول بأن الخطة نجحت . وانتقد تصريحات بعض المسؤولين المؤيدة او المعترضة حول الخطة قبل وصولها إلى مراحلها المتقدمة .

عراقي يصلي الجمعة في جامع الكوفة جنوبي بغداد وحول اللغط الدائر بصدد اتهامات على مايبدو حول اغتصاب سيدة عراقية من قبل عناصر في قوات حفظ النظام الحكومية اشار الى ان تصيد الجهات المغرضة لبعض الجزئيات والأخطاء يجب أن لا يتخذ ذريعة للتهجم على طائفة تنتمي لها الجهة المخطئة وإظهار ذلك الخطأ بأنه كان مقصودا ضد الطائفة الأخرى . وطالب الوزراء بالتجول في جميع المحافظات لتلبية حاجة مواطنيهم "لنظهر للعالم أجمع وخاصة الأعداء أن ما يجري في العراق إنما هو خلاف سياسي وليس ديني أوقومي".

وهاجم الصافي تدخل دول الجوار بالشأن العراقي مشيرا الى ما تناقلته مواقع على الإنترنت امس حول صدور فتاوى من علماء سعوديين "تشجع على تهديم مرقدي الإمامين العسكريين وتحث أتباع هؤلاء العلماء على تكملة هدم ما تبقى من البناء وهدم كافة المراقد والقباب للمراقد المقدسة في العراق حيث قرأ مقاطع منه . ودعا الجوار الى الكف عن التدخل في شؤون العراق معتبرا البيان تدخلا سافرا في شؤون العراقيين وإهانة لمقدسات المسلمين التي تعد من أهمها تلك المراقد .

الداخلية العراقية تمنع التجمعات من دون ترخيص
منع وزير الداخلية العراقي جواد البولاني التجمعات السياسية والدينية والاجتماعية والثقافية من دون ترخيص مهددا إجراءات قانونية صارمة بحق الجهة التي ستقيم مثل هذه التجمعات بدون إذن مسبق . ودعا الوزير في بيان اليوم المكونات السياسية والدينية والاجتماعية والثقافية الى ابلاغ الوزارة في حالة وجود تخطيط مسبق لإقامة أي تجمع قبل فترة مناسبة من موعد انعقاده مع تحديد المكان الذي سيخصص لذلك وهوية الشخصية التي ترعاه وان يتم تحديد الأهداف الأساسية المتوخاة والغاية التي سيحققها لأبناء الشعب العراقي ليتسنى للقوات الامنية اتخاذ الإجراءات الأمنية الكفيلة بتأمين الحماية اللازمة للموقع من خلال تكثيف تواجد دوريات ومفارز الشرطة وأجراء الكشوفات من قبل خبراء المتفجرات .. وفيما يلي نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم
(( بيان صادر من وزارة الداخلية))
تحرص وزارة الداخلية باستمرار على تركيز دعائم الأمن والاستقرار في عموم محافظات البلاد لتوفير أجواء أمنية مستقرة تتمكن من خلالها كل مكونات الشعب العراقي من ممارسة نشاطاتهم السياسية والدينية والثقافية والتربوية كلا" ضمن اختصاص مسؤوليته وحدود واجباته التي خولهم إياها الدستور العراقي في ضل أجواء ديمقراطية حرة صادقة تعبر عن التلاحم ووحدة المصير .

وانطلاقا" من مبدأ المسؤولية التضامنية في تعزيز أواصر الثقة المتبادلة بين الحكومة ومكونات الشعب العراقي لتعزيز الحالة الأمنية ومنع إيقاع الأذى بين صفوف المواطنين فأن وزارة الداخلية تهيب بكل المكونات السياسية والدينية والاجتماعية والثقافية أن تشعر الوزارة في حالة وجود تخطيط مسبق لإقامة أي تجمع قبل فترة مناسبة من موعد انعقاده مع تحديد المكان الذي سيخصص لذلك وهوية الشخصية التي ترعى ذلك التجمع على أن يتم تحديد الأهداف الأساسية المتوخاة والغاية التي سيحققها لأبناء الشعب العراقي ليتسنى لوزارتنا اتخاذ الإجراءات الأمنية الكفيلة بتأمين الحماية اللازمة للموقع من خلال تكثيف تواجد دوريات ومفارز الشرطة وأجراء الكشوفات من قبل خبراء المتفجرات في الوزارة .

وحرصا" منا على سلامة العراقيين والتصدي لكل من يحاول العبث بأمنهم واستقرارهم أو تمزيق وحدتهم فأن هذه الوزارة ستتخذ إجراءات قانونية صارمة بحق الجهة التي ستقيم مثل هذه التجمعات بدون إذن مسبق أو في حالة ظهور أية ممارسات تخالف الأهداف التي من اجلها أقيمت تلك الدعوى كالتحريض على الفتنة الطائفية والعنف أو محاولة تمزيق الصف العراقي الواحد وستتحمل كل التبعات التي قد تحصل بالمواطنين جراء ذلك مؤكدين على إيماننا المطلق بترسيخ مبادىء الديمقراطية في العراق الجديد والتعبير عن حرية الرأي ضمن حدود القانون .
والله ولي التوفيق

جواد كاظم البولاني
وزير الداخلية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف