أخبار

سريلانكا تحيي الذكرى الخامسة لوقف إطلاق النار الهش مع التاميل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كولومبو: تحيي سريلانكا والمتمردون التاميل اليوم الجمعة الذكرى الخامسة لوقف اطلاق النار بينهما الذي ابرم في شباط/فبراير 2002 تحت اشراف النروج لكن ينتهك يوميا منذ اكثر من سنة.وغادر مراقبون محليون يعملون لدى البعثة الاسكندينافية لمراقبة وقف اطلاق النار مدينة فافونيا شمال الجزيرة "لاسباب امنية"، على ما صرح متحدث اليوم الجمعة.وقال تورفينور اومارسون ان هؤلاء الموظفين السريلانكيين لم يأتوا الى مكان عملهم بعد "فرارهم" مساء الخميس.

واضاف ان مراقبين اسكندينافيين كانوا غادروا هذه المدينة قبل اسبوع. ومساء الخميس، قال متمردو "نمور تحرير ايلام تاميل" ان آلاف المدنيين يفرون من شمال سريلانكا خشية من ان ينفذ الجيش النظامي هجوما واسع النطاق.وبعد مرور خمس سنوات على توقيع الهدنة مع كولومبو برعاية النروج، قال متمردو التاميل انهم "مضطرون" لاستئناف نضالهم في سبيل تقرير المصير واقامة دولة مستقلة.وكان زعيمهم فيلوبيلاي براباكاران دعا اواخر تشرين الثاني/نوفمبر الى اقامة دولة مستقلة في شمال شرق الجزيرة.

وجاء في بيان للحركة ان التاميل لم يعودوا ملزمين باتفاق وقف اطلاق النار "الذي بات اليوم حبرا على ورق".وهم يتهمون حكومة الرئيس السريلانكي ماهيندا راجاباكسي الذي وصل الى السلطة في تشرين الثاني/نوفمبر 2005 بالسعي الى فرض حل بالقوة لهذا النزاع الذي تعاني منه البلاد منذ 35 عاما.

ومنذ اواخر 2005، تشهد هذا البلد الواقع في جنوب شرق آسيا تزايدا لاعمال العنف مع معارك وسقوط قتلى بشكل شبه يومي.وفشلت كل مفاوضات السلام بين الطرفين وآخرها تلك التي عقدت في جنيف اواخر تشرين الاول/اكتوبر 2006.ويطالب المتمردون باستقلال شمال شرق البلاد ذات غالبية التاميل، علما ان 75% من سكان سريلانكا هم من السنهاليين. وقتل نحو 60 الف شخص من 1972 ونحو اربعة آلاف منذ مطلع العام 2006.

ودعا ايريك سولهايم المفاوض النروجي للسلام في سريلانكا مجددا الطرفين الخميس الى "احترام وقف اطلاق النار بالكامل"، والى التوصل الى "حل سياسي".وكانت كولومبو كررت مرات عدة استعدادها لمفاوضات سلام مع التاميل انما من دون "المساومة على الامن القومي"، بحسب ما قال المتحدث باسم وزارة الدفاع كيهيليا رامبوكويلا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف