قلق من التفرقة العنصرية في اسرائيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
خلف خلف من رام الله، جنيف: أعربت لجنة الامم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري الجمعة في جنيف عن قلقها لوضع عرب اسرائيل والاراضي المحتلة. وابدى مقرر اللجنة مورتن كياروم قلقه من "معلومات تقول ان اعمال العنف وتدمير ممتلكات الفلسطينيين التي يقوم بها المستوطنون الاسرائيليون نادرا ما تكون موضع تحقيق" وفقا لمحضر نشرته الامم المتحدة.
وخلال دراسة تقرير دوري لاسرائيل ابدى ايضا كياروم قلقه من "القيود القاسية المفروضة على تنقل الفلسطينيين" ومن معلومات تقول ان "الفلسطينيين وعرب اسرائيل يعانون بشكل تعسفي من عمليات تدمير المنازل". كما اعرب عن الاسف لعدم وجود اي بند قانوني اسرائيلي يحظر بوضوح التمييز وايضا "لغياب اي رد صارم من الدولة ضد التصريحات العنصرية التي تصدر عن بعض الشخصيات".
واعرب عن الاسف لكون تقرير اسرائيل لا يشمل الاراضي المحتلة معتبرا ان الدولة يجب ان تقدم تقريرا عن كل المناطق الخاضة لولايتها القضائية. كما اعرب عن قلقه حيال استمرار الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية. لكنه اشار الى "مبادرات كثيرة اتخذتها اسرائيل ولا سيما في مجال التمييز الايجابي".
وياتي اجتماع اللجنة في الوقت الذي اجرى فيه مقرر الامم المتحدة الخاص لوضع حقوق الانسان في الاراضي المحتلة جون دوغارد اليوم الجمعة مقارنة بين الاحتلال الاسرائيلي ونظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا.
إسرائيل تطالب الولايات المتحدة بمليار دولار
من جهة ثانية كشفت مصادر إسرائيلية أن حكومة إسرائيل ستطالب الولايات المتحدة الأميركية بعلاوة لميزانية الدفاع بمقدار نحو مليار دولار في ضوء التغييرات الإستراتيجية، حيث ينطلق فريق إسرائيلي من عدة وزارات برئاسة محافظ بنك إسرائيل ستانلي فيشر في الأسابيع القريبة القادمة إلى واشنطن للبحث مع ممثلي ادارة بوش في تفاصيل الطلب الإسرائيلي.
ويضم الفريق مندوبين من وزارة الخارجية، مجلس الأمن القومي، وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي. وقالت المصادر الإسرائيلية أن جهاز الأمن يعد في هذه الأيام عرضا الكترونيا يعرض على الأميركيين، ويعلل الحاجة العاجلة إلى العلاوة لميزانية الدفاع بسبب تعاظم التهديدات الإقليمية.
وبين التهديدات التي ستعرض: انعدام الاستقرار السياسي والعسكري في لبنان، خطر التدهور في الحدود الشمالية لإسرائيل، انعدام الاستقرار حيال السلطة الفلسطينية وإمكانية التطرف في المناطق وأولا وقبل كل شيء - التحول النووي الإيراني والدور المتعاظم لإيران في الشرق الأوسط.
وفي العام 2008 ستبلغ المساعدات الأمنية الأميركية لإسرائيل نحو 2.4 مليار دولار، ولكن بالتوازي تنتهي التسوية للمساعدات المدنية، التي تعطى لإسرائيل في إطار المساعدات الأمنية. وتتجه النية في إسرائيل الآن لطلب علاوة مليار دولار توزع على العقد القريب القادم - أي نحو مائة مليون دولار أخرى في السنة.
وحسب صحيفة يديعوت الاسرائيلية "سيحاول الفريق برئاسة محافظ بنك إسرائيل مطالبة الإدارة الأميركية الحالية التي هي في غاية العطف لإسرائيل، التعهد على الأقل لعقد آخر من الزيادة الثابتة في ميزانية الأمن. وستطلب إسرائيل مليار دولار ولكن يبدو أن الرقم الأكثر حقيقية والذي سيتفق عليه، إذا ما اتفق عليه سيكون نصف مليار دولار". كما تقول الصحيفة.