رايس تعرب عن سرورها بدعوة بيونغ يانغ للوكالة الدولية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اوتاوا: أعربت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس عن "سرورها الكبير" الجمعة في اوتاوا بالدعوة التي وجهتها كوريا الشمالية الى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي لزيارتها، معتبرة ان الدعوة "مؤشر جيد". وقالت رايس في مؤتمر صحافي بعد لقاء وزاري بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، " نحن فعلا مسرورون جدا لتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من العودة الى كوريا الشمالية للتحقق من تطبيق الاتفاق الذي سيتم في غضون 60 يوما". واضافت "انه فعلا مؤشر جيد ان يحصل ذلك بمثل هذه السرعة". وردا على صحافية سألتها هل تنوي الذهاب الى بيونغ يانغ، اجابت رايس مبتسمة ان من المبكر جدا الرد على هذا السؤال.
وكان البيت الابيض رحب اليوم بالدعوة التي وجهتها كوريا الشمالية الى البرادعي لزيارتها اثر الاتفاق الاخير الرامي الى وقف الانشطة النووية لبيونغ يانغ. وقال المتحدث باسم البيت الابيض توني فراتو "انه مؤشر ايجابي، فهو يدل على اننا بدأنا تطبيق بنود التعهد". واضاف امام الصحافيين "سنطلع باهتمام" على تقرير مدير الوكالة الذرية محمد البرادعي "عندما يعود، لكننا ننظر بالتأكيد الى هذا الامر بطريقة ايجابية".
واعلن البرادعي الجمعة انه تلقى دعوة لزيارة بيونغ يانغ لبحث تطبيق الاتفاق المتعدد الاطراف الموقع في 13 شباط/فبراير والذي تعهدت كوريا الشمالية بموجبه البدء بتفكيك برنامجها النووي مقابل مساعدة في مجال الطاقة. والتزمت الولايات المتحدة والصين وكوريا الجنوبية واليابان وروسيا في المحادثات مع كوريا الشمالية بهدف تخليها تماما، في نهاية المطاف، عن برنامجها النووي.
ايران
واعربت رايس ايضاعن املها في ان توافق روسيا على قرار ثان يشدد العقوبات المفروضة على ايران بسبب رفضها تعليق انشطتها النووية. وقالت "لا اريد ان اتحدث بالنيابة عن نظيري الروسي، لكننا نتوقع الاستمرار في طريق مجلس الامن (من اجل قرار ثان) على ان نتابع في الوقت نفسه طريقا يمكن ان يؤدي الى مفاوضات".
وكانت رايس التي التقت امس في برلين نظيرها الروسي سيرغي لافروف، ترد على صحافي سألها هل سيكون الروس مستعدين للموافقة على تشديد العقوبات على ايران. والتزمت رايس جانب الحذر في ردها لكنها المحت الى ان ذلك ليس مستبعدا. وقالت "اعتقد ان الجميع يدرك اهمية الاستمرار في التأكيد للايرانيين ان ثمة طريق مجلس الامن اذا لم يمتثلوا المعايير الدولية والطريق التفاوضي اذا فعلوا ذلك. هذه كانت طبيعة مناقشاتنا في برلين واعتقد اننا جميعا متفقون على هذا الامر".
واشارت رايس في الوقت نفسه الى ان الولايات المتحدة تفضل الطريق الدبلوماسي. واضافت "قلنا صراحة اننا نسير في الطريق الدبلوماسي. ونعتبر ان الطريق الدبلوماسي يمكن ان يتكلل بالنجاح اذا ما بقيت المجموعة الدولية موحدة" حيال ايران.
وكان مجلس الامن تبنى في كانون الاول/ديسمبر قرارا فرض بموجبه عقوبات على ايران بسبب رفضها تعليق انشطتها النووية الحساسة وامهلها 60 يوما لتعليق تخصيب اليورانيوم. وذكر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية ان ايران استمرت في تجاهل المطالب الدولية.