أخبار

إتهام مساعدين لنائب رئيس نيجيريا بالارهاب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لاغوس: إتهمت نيجيريا ثلاثة من المساعدين المقربين لنائب الرئيس بالارهاب في أحدث فصول الصراع الشرس على السلطة بين اتيكو ابو بكر والرئيس اولوسيجون اوباسانجو قبل انتخابات حاسمة في ابريل نيسان القادم. وينافس ابو بكر على منصب الرئيس على برنامج للمعارضة في أكبر منتج للنفط في افريقيا بعد طرده من الحزب الديمقراطي الحاكم بسبب اتهامات بالفساد.

وتتهم مستندات قدمت الى محكمة في ابوجا ايورشيا ايو مدير حملة ابو بكر بالتآمر مع اثنين اخرين لاثارة اضطرابات في منطقة دلتا النيجر من خلال الاستعانة بجماعة متشددة تسببت هجماتها في قطع خمس انتاج نيجيريا من النفط منذ العام الماضي. وذكرت الصحف يوم السبت ان ايو متهم بتقديم 1.5 مليون نيرا (11682 دولارا) لكل من تيمي فرانك وبول أوفانا لاستئجار حركة تحرير دلتا النيجر لاثارة التمرد في منطقة الدلتا التي تعد اهم منطقة لانتاج النفط في افريقيا.

ويواجه الثلاثة خمسة اتهامات بالارهاب. وارتكبت هذه المخالفات التي تصل عقوبتها الى الاعدام في وقت سابق من شهر فبراير شباط. وقالت الصحف انه لم يتم تحديد موعد لعقد جلسة محكمة. ونقلت صحيفة فانجارد عن عريضة الاتهام ان "ايو..قدم مبلغ المليون وخمسمئة الف نيرا الى (فرانك وأوفانا)..لتجنيد وتعبئة ورعاية مجموعة مسلحة من الاشخاص بغرض اثارة التمرد وتنفيذ اعمال ارهاب في دلتا النيجر."

وقال متحدث في الثاني من فبراير شباط ان الحكومة كشفت النقاب عن مؤامرة ابو بكر لزعزعة الاستقرار في نيجيريا بعد ايام من الانباء التي افادت بان نائب الرئيس قال ان ابوجا وافقت على شراء اسلحة بمبلغ ملياري دولار للقضاء على حالة انعدام الامن المتفاقمة في منطقة الدلتا. وتقول حركة تحرير دلتا النيجر وهي جماعة غامضة ظهرت في اواخر عام 2005 انها تقاتل من اجل سكان منطقة الدلتا الفقراء لاستعادة السيطرة على عائدات النفط. كما تقدمت بمطالب سياسية.

وشنت الحركة سلسلة من الهجمات على منشات النفط وعمليات خطف لعمال نفط في فبراير شباط الماضي مما أدى الى قطع اكثر من 500 الف برميل يوميا من انتاج سادس اكبر مصدر للنفط في العالم. ومن المقرر ان يختار النيجيريون رئيسهم وحكام الولايات واعضاء المجلس التشريعي في انتخابات قد تمثل اول انتقال من حكومة منتخبة الى اخرى منذ الاستقلال عن بريطانيا قبل 46 عاما.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف