أخبار

يونس مصرفي جائزة نوبل يخوض غمار السياسة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

داكا: ادى تشكيل محمد يونس الحاصل على جائزة نوبل لحزب سياسي جديد الى تقسيم ابناء بنغلادش على نحو خطير كما اثار تساؤلات حول جدول اعماله. ونال يونس جائزة نوبل للسلام في عام 2006 لمساعدة النساء الفقيرات على الخروج من الفقر بتقديم قروض مصغرة من خلال بنك جرامين التابع له وهو ما جعله يحصل على لقب "مصرفي الفقراء".

ويشعر البنغلادشيون بعض النظر عن طوائفهم وعقائدهم بالفخر القومي بالاعتراف العالمي بيونس ولكنه الان محور جدل بعد ان دشن حزبه رسميا يوم الخميس. ويقول البعض انه يهدف الى تسليم اجزاء رئيسية من اقتصاد البلاد لرأس المال الاجنبي. وقال يونس الذي يتهم ساسة البلاد بالعجز والفساد ان حزب ناجوريك شاكاتي (اي قوة المواطن) التابع له سيخوض الانتخابات على كل المقاعد الثلاثمائة في البرلمان في الانتخابات القادمة وطللب من اتباعه تشكيل لجان في كل قرية لمتابعه احلامه السياسية.

وقال عبد الاول منتو رجل الاعمال البارز يوم السبت "انه وضع العربة امام الحصان. اولا يجب ان يعمل على بنية حزبه ويعلن بيانه ثم يتحرك الى القاعدة الشعبية ليرى ما اذا كانا يحوزا القبول لديها." وقال بدر الدين عمر المحلل السياسي "انه قادم جديد مفاجيء على السياسة يأمل في الفوز بسلطة الدولة مستفيدا من شعبيته بعد فوزه بجائزة نوبل."

وقال عمر في مقابلة تلفزيونية "ولكن فرصه في الفوز في السياسة محدودة." وقال يونس ان النساء والشبان سيكونون هم قوام حزبه الذي يسعى الى الاتيان باناس صالحين الى المشهد السياسي الوطني المحتقن بالفساد والاموال السوداء وسوء استخدام السلطة. وتم تأجيل الانتخابات التي كان مزمعا اجراؤها في 22 يناير كانون الثاني الى اجل غير مسمى. وقالت الحكومة المؤقتة التي تدير البلاد انها ستحدد موعدا جديدا للانتخابات بعد تنفيذ اصلاحات مطلوبة لضمان انتخابات حرة ونزيهة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف