أخبار

دوست بلازي يعلن الإفراج عن ليربييه المحتجز في إيران

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

وزراء خارجية سبع دول إسلامية يدعون لحل دبلوماسي لأزمة إيران

علي لاريجاني يصل جنوب افريقيا

باريس:اعلن وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي اليوم الاحد الافراج عن الفرنسي ستيفان ليربييه المحتجز في ايران منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2005، واعرب عن امله في ان يتم الافراج عن الالماني دونالد كلاين الذي احتجز معه "في الايام المقبلة".وقال الوزير في تصريح صحافي "لقد تم الافراج عن ستيفان ليربييه اليوم بعدما استفاد من عفو اصدره" المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية علي خامنئي.

واضاف دوست بلازي "انه موجود الان في مقر سفارتنا في طهران"، معربا عن فرحته لتمكن ليربييه "من العودة الى عائلته واصدقائه".وخلص الوزير الفرنسي الى القول "نبقى متضامنين مع السلطات الالمانية ونامل ان يستفيد دونالد كلاين الذي واجه العقوبة نفسها التي فرضت على مواطننا، من العفو نفسه في الايام المقبلة".

ويأتي الافراج عن ليربييه عشية اجتماع القوى الست الكبرى (الولايات المتحدة والمانيا وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا) في لندن لمناقشة الملف النووي الايراني.وفي برلين، اشار متحدث باسم وزارة الخارجية الالمانية الى "طلب واضح" من جانب المانيا للافراج عن مواطنها.

وقال "مهما كان الارتياح اثر الافراج عن ليربييه، ينبغي الان الافراج عن دونالد كلاين الذي سجن في الوقت نفسه معه. لقد نقلنا اليوم للحكومة الايرانية طلبا واضحا في هذا المعنى".

وكان حكم على ليربييه وكلاين اللذين اعتقلا في الخليج اثناء رحلة صيد في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2005، بالسجن 18 شهرا لدخولهما المياه الاقليمية الايرانية بصورة غير شرعية.

وقال مصدر دبلوماسي ان ليربييه سينضم الان الى عائلته في دبي.وافاد دبلوماسي فرنسي في طهران رفض كشف هويته لوكالة فرانس برس ان ليربييه سيغادر ايران "خلال الساعات المقبلة".وقال هذا الدبلوماسي "توجه القنصل لمرافقته من سجن ايوين بعد ظهر اليوم".واضاف "لقد فوجىء بعض الشيء لكنه مسرور لكونه حرا".

وكانت فرنسا والمانيا وجهتا في 29 تشرين الثاني/نوفمبر الفائت نداء مشتركا للافراج عن مواطنيهما لمناسبة مرور عام على توقيفهما.وتم تقديم طلب عفو في ربيع 2006 الى اعلى السلطات الايرانية لكنه بقي من دون رد، وقدم طلب اخر في نهاية تشرين الاول/اكتوبر.

ونفى المتحدث باسم القضاء الايراني جمال كريمي راد في تشرين الثاني/نوفمبر ان يكون اتهم ستيفان ليربييه بالتجسس.ورفضت السلطات القضائية في بداية تشرين الاول/اكتوبر طلبا للافراج المشروط عن ليربييه وكلاين، بذريعة انهما قد يغادران ايران من دون الخضوع لمراقبة قضائية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف