أخبار

المعلم يبحث مع متقي وزيباري اجتماع جوار العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


بهية مارديني من دمشق: بحث وليد المعلم وزير الخارجية السوري اليوم مع منوشهر متقي وزير الخارجية الإيراني وهوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي التحضيرات لعقد اجتماع دول الجوار العراقي في بغداد الشهر القادم . وأعلن بيان رسمي أن المعلم أجرى اتصالان هاتفيان للبحث والتشاور مع متقي وزيباري .

وأكد الدكتور جورج جبور عضو البرلمان السوري ومستشار الرئيس السوري السابق حافظ الأسد" لـ"إيلاف" أن "سوريا دولة مجاورة للعراق وشقيقة في جامعة الدول العربية ، وتربطها بها علاقات كثيرة اقتصادية وسياسية بل وعشائرية أيضا، ولا ريب أن سوريا الدولة العربية التي كان لها الأثر الأول في تطورات السياسة العراقية منذ بدايات العراق حتى الآن وقد تنافسها الأردن في هذا".

وأضاف:" ولكن كان دور سوريا اكبر في العراق وبمقتضى هذا الدور يمكن أن تقدم سوريا دورا مهما في دعم العملية السياسية وأعلنت ذلك مرارا وأكدت على حرصها على وحدة العراق".

وشدد جبور "أن سوريا تحرص على أن يكون هناك إنهاء لحالة الاحتلال الأميركي في العراق وهو الأمر الذي لابد أن تسعى له الحكومة العراقية لأنها إن لم تفعل فستبقى سيادتها منقوصة" .

وأضاف جبور "أن هناك أيضا وحدة أهداف بين سوريا والعراق تتجسد في ثلاث نقاط وتتلخص في وحدة العراق وإنهاء الاحتلال الأجنبي ودعم العملية السياسية في العراق "، وأضاف" أن سوريا لها دورها في دعم العملية السياسية في العراق وفي تعزيز وحدة العراق ولها دورها حتما في حشد الإجماع على ضرورة إنهاء الاحتلال".


وذّكر جبور "بان سوريا صّدرت إلى العراق مادة مهمة في دساتيرها المتتالية منذ عام 1958 فسوريا وضعت في دستورها عام 1950 مادة مهمة وهي أن الشعب السوري جزء من الأمة العربية فبقيت هذه المادة في الدساتير العراقية منذ 1958 حتى 2004 وأفادت أن الشعب العراقي جزء من الأمة العربية" .

وأكد جبور أن سوريا مارست دورا ثقافيا ودستوريا في العراق لفترة طويلة ، ويمكن الاستفادة من هذا الدور في النقاط التي تحدثنا عنها.

إلى ذلك أكد فاروق الشرع نائب الرئيس السوري اليوم" أن إنهاء الاحتلال وتحقيق المصالحة الوطنية كفيلان بخروج العراق من الحالة الراهنة والحفاظ على وحدته أرضا وشعبا وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوعه " وجدد التزام سورية بمساعدة العراق الشقيق على تحقيق ذلك0

جاء ذلك خلال استقباله وفدا يمثل شيوخ عشائر الانبار والموصل في العراق برئاسة الشيخ عبد لله الشويش رئيس مجلس عموم عشائر الفلوجة0
ودار الحديث خلال اللقاء بحسب بيان رسمي " الأوضاع الصعبة التي يعيشها العراق الشقيق".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف