طوكيو لاستعادة اليابانيين المخطوفين في كوريا الشمالية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طوكيو: تعهد رئيس الوزراء الياباني شينزو ابيه اليوم بذل كل ما في وسعه لاستعادة اليابانيين الذين خطفهم عملاء كوريون شماليون خلال الحرب الباردة الى بلدهم.وقال ابيه اثناء لقاء مع خمسة مخطوفين سابقين في نيغاتا (شمال) "سابذل كل ما وسعي لاستعادة كل ضحايا الخطف الى البلاد".وستبحث اليابان وكوريا الشمالية هذا الخلاف الذي يحول دون اي تطبيع للعلاقات بين البلدين في اول اجتماع لمجموعة العمل الجديدة مطلع اذار/مارس.
وهذه المحادثات الثنائية متوقعة في اطار الاتفاق المتعدد الطرف في 13 شباط/فبراير والذي تعهدت بموجبه كوريا الشمالية تفكيك برنامجها النووي مقابل مساعدة في مجال الطاقة.وترفض اليابان المشاركة في تمويل هذا الاتفاق في غياب تقدم "ملموس" حول ملف المخطوفين.وكانت كوريا الشمالية اقرت بانها خطفت 13 يابانيا في السبعينات والثمانينات لكي يدربوا جواسيس كوريين شماليين على اللغة والثقافة اليابانيتين. وبعد اطلاقها خمسة منهم في 2002، اكدت بيونغ يانغ ان الباقين توفوا.
ولكن في غياب الادلة المقنعة، لم تتوقف عائلات المخطوفين عن الاعتقاد ان ابناءها او ذويها على قيد الحياة ولا يزالون اسرى النظام الشيوعي الكوري الشمالي.ويرد الكوريون الشماليون ان القضية اقفلت ويذكرون اليابانيين على الدوام باستعمارهم لشبه الجزيرة الكورية من 1910 الى 1945.وتتدهور شعبية رئيس الوزراء شينزو ابيه في شكل كبير، ويعول في قسم كبير من مسيرته السياسية على الخط المتشدد الذي ينتهجه ضد الديكتاتورية الشيوعية في بيونغ يانغ.