المعارضة: العصيان المدني لن يكون مسلحًا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
سيأخذ اشكالًا متعددة تتم تباعًا وبالتدرج
المعارضة: العصيان المدني لن يكون مسلحًا
ولا يزال اللبنانيون ينتظرون ما سيحمله هذا الاسبوع من تطورات خصوصًا مع الحديث عن عصيان مدني للمعارضة قد يأخذ الطابع المسلح كما يخشاه الكثيرون اليوم.
يقول النائب نبيل نقولا(كتلة التغيير والاصلاح) ل"إيلاف" ان الحلول يجب ان تبدأ داخليًا وتنتهي خارجيًا، وعن تلويح الرئيس بري ب"بق البحصة" قريبًا يقول نقولا حتى لو وصلنا الى حل فاعتقد انه على الرئيس بري ان يبق هذه البحصة لنعرف من كان يعطل جميع الحلول، و"بق البحصة" لا يجب ان يتزامن مع اي حل والمفروض ان يحصل لان مدة 3 اشهر عاشها البلد يجب ان نعرف من اوصله الى هذه الحال.
اما عن تصريح النائب محمد رعد بان الاكثرية لا تملك قرارها فيقول نقولا:"تدخل الدول الاجنبية مع بعض قوى الموالاة هو الذي اوصل الى ما نحن عليه، وكلنا نعلم اليوم ان النائب سعد الحريري هو في مأزق، اما ان يمشي بحل يناسب الوضع اللبناني والاقليمي او يخضع لرأي حلفائه ويمشي بالقرار الدولي الذي ليس لمصلحة لبنان.
عن العصيان المدني يقول نقولا:" ان العصيان لا يعني التسلح بل ان كل انسان يقبع في منزله، وفي الاساس الدولة بدأت بالعصيان وهي عطلت عمل المجلس الدستوري ولتاريخ اليوم لم تقدم موازنة، العصيان المدني موجود عند الدولة والشعب اليوم يقابل العصيان بآخر.
عن موقف لحود بعدم تسليم السلطة الى السنيورة بعد انتهاء ولايته يقول نقولا:" هذا حقه الدستوري الوحيد، وعندما نجد اليوم ان هناك حكومة تفرط الدستور وبما ان رئيس الجمهورية هو الوحيد الذي يحلف على المحافظة على الدستور، فاعتقد انه دستوريًا له الحق بالكلام الذي اعلنه.
اما من سيمثل لبنان في القمة العربية المقبلة وماذا عن الآمال المعقودة على هذه القمة، يجيب نقولا:" بالنسبة لنا نعقد آمالًا على كل المبادرات شرط ان تساعد لبنان ومن سيحضر هو رئيس الجمهورية.
ولا مانع ان يحضر رئيس مجلس الوزراء القمة ولكن من سيترأسها هو رئيس الجمهورية.
حب الله
نائب حزب الله حسن حب الله اعتبر في حديثه ل"إيلاف" ان المشكلة في لبنان ان فريق 14 شباط(فبراير) والمجموعة التي تقف وراءهم يقدمون حلًا ثم يعودون الى الصفر، كان الحل كما قدمه السفير السعودي للرئيس بري الموافقة على الحكومة بصيغة 19+11 وبعدها مناقشة مسودة مشروع المحكمة الدولية ويتم الاعلان بشكل متواز من قريطم وعين التينة وفجأة يعود النائب سعد الحريري وبعد خطاب 14 شباط(فبراير) لينقض الامر.
والموضوع ان الفريق الآخر الذي تتفاوض معه المعارضة اي فريق السلطة ومن يقف وراءه من محور اميركي وفرنسي ليس لديهم ارادة بايجاد تسوية للازمة اللبنانية، والاميركي لا يرغب الآن بايجاد حل للازمة اللبنانية وفريقه في لبنان مرهون بهذه الارادة.
ويتابع حب الله:"الرئيس بري سيقول للرأي العام انه على مدى الاشهر الثلاثة الماضية من بدء الاعتصام والمفاوضات التي حصلت بين الاطراف بان هناك تراجعًا كبيرًا للالتزامات تم التراجع عنها، والتدخل الخارجي، وسيقول ما عليه حتى لا يحملنا الشعب المسؤولية، نرغب بالاتفاق وندعو الى المشاركة في صناعة القرار السياسي اللبناني من خلال حكومة وحدة وطنية، ولكن الآخر لا يريد.
ويضيف حب الله :" مع مرور الزمن فان انعدام الثقة سيزداد بين الموالاة والمعارضة، ولكن في الاساس كان لدينا تصور بان السلطة لا تملك قرارها، ويملى عليها.
وعن العصيان المدني للمعارضة يقول حب الله بانه لن يكون مسلحًا لان المعارضة وضعت اطارًا لتحركها في الاطار السلمي ووضعت خطوطًا حمراء وهي الفتنة الداخلية والسلم الاهلي، ولن يكون هناك اي حركة للمعارضة تأخذ طابعًا غير سلمي.
العصيان المدني هو احد اوجه الاعتراض الشديد على الحكومة ويأخذ اشكالًا متعدد ويتدرج وليس بالضرورة ان يأخذ شكلًا واحدًا.
ويتابع حب الله بان موقف لحود ينسجم مع موقفه الاولي الذي يعتبر فيه ان الحكومة غير دستورية.
اما من سيمثل لبنان في القمة العربية فرئيس الجمهورية وما شهده الخرطوم العام الماضي لم يكن جيدًا.