العمليات الإسرائيلية في نابلس تدخل يومها الثاني

نابلس (الضفة الغربية): واصل الجيش الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي اليوم الاثنين عملياته في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية التي أسفرت حتى الآن عن إصابة ثمانية فلسطينيين وجنديين إسرائيليين بجروح، على ما أفادت مصادر متطابقة.

وكان حظر التجول الذي فرضه الجيش الإسرائيلي منذ بدء العملية لا يزال ساريا صباح الاثنين في مدينة نابلس القديمة في ظل أضخم عملية عسكرية تشهدها الضفة الغربية منذ أشهر.

وأفاد مصدر عسكري إسرائيلي أن الجنود يقومون بعمليات دهم في المنازل الواحد تلو الآخر وقد اعتقلوا خمسة فلسطينيين بينهم اثنان قبض عليهما ليل الأحد الاثنين. عمليات عسكرية واسعة في نابلس وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن الجنود اقتحموا مكاتب محطة تلفزيونية محلية ليل الأحد الاثنين وصادروا أجهزة بث وكمبيوتر وأشرطة فيديو واعتقلوا مدير المحطة نبيه بريك، ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي هذه الإنباء.

وتم توقيف ثلاثين فلسطينيا منذ بدء العمليات صباح الأحد وأطلق سراح معظمهم، فيما أعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الخمسة الذين ما زال الجيش يعتقلهم مطلوبون.

وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي مساء الأحد أن عملية التوغل في نابلس "مستمرة ولا توجد حدود زمنية لها". وقالت مصادر طبية أن ثمانية فلسطينيين أصيبوا بجروح طفيفة خلال مواجهات مع الجنود. وقال الجيش إن اثنين من جنوده أصيبا إصابة طفيفة. ووصل الجنود إلى نابلس على متن نحو عشرين آلية وفرضوا حظر التجول وقاموا بتطويق العديد من المباني في المدينة وكذلك مستشفى رفيديا والمستشفى الوطني، على ما أورد شهود.