أخبار

اليمن تحجب موقعاً إخبارياً معارضاً

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رئيس تحرير الموقع أثناء محاكمة سلبقة محمد الخامري من صنعاء: بعد إيقافها عن الصدور ورقياً قبل أكثر من عامين تقريباً بعد سجن رئيس تحريرها عبد الكريم الخيواني لمدة ستة أشهر ، قامت السلطات اليمنية ممثلة بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في العاشرة والنصف من ليلة الأحد الماضي بحجب الموقع الاليكتروني لصحيفة الشورى "الشورى نت" التابع لحزب اتحاد القوى الشعبية المعارض دون إبداء الأسباب والدوافع وراء هذا الإجراء الذي وصفته نقابة الصحفيين اليمنيين في بيان لها تلقت إيلاف نسخة منه بأنه اعتداء على حرية الصحافة وحق الجمهور في الاطلاع على وجهات النظر المتمايزة. ودعت النقابة في بيانها الجهات المختصة بالكف عن اتخاذ إجراءات أحادية خارج المسار الذي يقره القانون "مطالبة بإلغاء الإجراء فورا".

وفي السياق نفسه استنكر مصدر في أحزاب اللقاء المشترك حجب موقع الشورى نت معتبرا هذا الإجراء يمثل محاولة لتكميم حرية التعبير والتعتيم على ما ترتكبه السلطة من قتل وقتال ضد أبناء محافظة صعده. وطالب المصدر المعارض حسب الموقع الإخباري للحزب الاشتراكي "المعارض" السلطة ممثلة بالأجهزة الأمنية التي قال أنها هي من حجبت موقع الشورى ، طالبها سرعة إلغاء إجراءها الذي وصفه بالقمعي ضد الشورى نت، كما دعا جميع منظمات الحقوق والحريات واتحاد الصحفيين العرب التضامن مع حرية الصحافة في اليمن والضغط على سلطتها القمعية من اجل الكف عن ملاحقة الصحفيين وتقليص هامش الحريات ومضايقة الكتاب والصحفيين بإجراءات قمعية من نوع إغلاق منافذ التعبير وتكميم الأفواه.

وقالت مصادر معارضة ان حجب الموقع جاء بعد تحريض رسمي على اتخاذ إجراءات ضده لمتابعته أخبار القتال الدائر في صعده بين الجيش وأنصار الحوثي ، وعليه قامت هيئة تحرير الموقع بإبلاغ نقابة الصحفيين اليمنيين عن تهديد رسمي بإغلاقه صدر عن صحيفة الميثاق الناطقة باسم الحزب الحاكم وموقع سبتمبر الصادر عن دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة. وطالبت هيئة تحرير الموقع النقابة "بتحمل مسؤوليتها تجاه حرية الصحافة وحماية الصحفيين ومقاومة التوجهات الرسمية القمعية واتخاذ موقف علني من تلك التهديدات.

وقال البلاغ الذي تلقت إيلاف نسخة منه إن التوجه الرسمي "السافر" لمصادرة الحرية وقمع الصحافة والصحفيين نالنا منه الكثير فما زال مقر صحيفة الشورى وصوت الشورى محتلاً، وصحيفة الشورى مستنسخة بدعم رسمي والمنع من السفر لرئيس التحرير كما أن مضايقاتنا مستمرة لمحاولة حجب "الشورى نت" وصولاً إلى التهديدات الرسمية المباشرة والمتكررة لنا واتهامنا بالإرهاب أخيراً مما يوحي بتصرف ما، وينذر بمخاطر على رئيس وهيئة التحرير والموقع.

وقال البلاغ "إننا ونحن نسعى للإعلاء من شأن المهنة وإرساء تقاليد مهنية في التعاطي مع كل القضايا واثقين أننا جزء من توجه وروح صحفية جماعية تتحمل مسئولياتها في سبيل فرض وترسيخ قيم الحرية والديمقراطية والمهنية والقانون ولا تقبل بسيادة القمع والتهديد والفساد ومصادرة الحريات وانتهاك الحقوق والقانون والدستور".

وكانت صحيفة الميثاق الناطقة باسم الحزب الحاكم وصحيفة سبتمبر الناطقة باسم وزارة الدفاع نقلتا عن مصدر إعلامي سخر من المزاعم الكاذبة لموقع "الشورى نت" الذي اسماه بالمتحدث باسم العناصر الإرهابية حول قيام الأجهزة الأمنية بتقصي أماكن إقامة أبناء صعده في صنعاء والتحري عن أماكن عملهم وإيقاف عدد منهم على خلفية الأعمال الإرهابية في محافظة صعده.

واستغرب المصدر ابتداع الشورى لتلك الأكاذيب ونشرها من نسج الخيال المريض للقائمين عليها، مؤكدا أن أبناء محافظة صعده الشرفاء كانوا وما يزالون أول من تصدى للفتنة التي أحدثتها تلك الشرذمة من العناصر الإرهابية التي يجري حاليا ملاحقتها حاليا وتقديمها للعدالة لتنال جزاءها العادل. وقال المصدر : انه لم يعد غريبا على موقع " الشورى نت " أن يروج لمثل تلك الأكاذيب وهي التي دأبت على ذلك وجندت نفسها لدعم الإرهاب والإرهابيين وإشعال نار الفتنة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف