ديك تشيني يلغي اجتماعه مع كرزاي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
علي مطر،اسلام اباد ،اوتاوا،وكالات: اضطر نائب الرئس الامريكي ديك تشيني الذي قام بزيارة مفاجئة الى اسلام اباد الى الغاء اجتماعه الذي كان مقررا مع الرئيس الافغاني حامد كرزاي في يوم الاثنين وذلك لعقد مباحثات حول الاوضاع الامنية بافغانستان والانبعاث القوي والنشط لحركة طالبان في الانحاء الجنوبية والشرقية من افغانستان والسبل الكفيلة بمواجهتها. حيث ادى سوء الاحوال الجوية الى اضطرار ديك تشيني لالغاء رحلته الى العاصمة الافغانية كابول من قاعدة باغرام الافغانية التي وصل اليها من اسلام اباد والتي عقد فيها اجتماعات مع كبار مسؤوليها وفي مقدمتهم الرئيس الباكستاني الجنرال برفيز مشرف الذي طالب المجموعة الدولية بتولي مسؤولياتها والعمل على القضاء على العناصر المسلحة في افغانستان.
وكان ديك تشيني قد توجه من اسلام اباد الى قاعدة باجرام الجوية التي تبعد 60 كيلومترا الى الشمال من العاصمة الافغانية كابول وهي تعتبر معقلا للقوات الامريكية في افغانستات نظرا لتحصينها المنيع جغرافيا ومعماريا ولاستعصائها على صواريخ المجاهدين التي اكثرت من دكها خلال سنوات الاحتلال السوفييتي والحرب الاهلية الافغانية (1979-2001م).
وكان من المتوقع ان يصل ديك تشيني الى العاصمة كابول للاجتماع مع كرزاي الا ان خليق احمد المتحدث باسم الرئاسة الافغانية قد اكد في بيان صحفي على ان الاجتماع في حكم الملغي بسبب رداءة الطقس وهطول الثلوج والامطار بغزارة طوال يوم الاثنين. الا انه من المحتمل ان يجتمع القائدين في يوم الثلاثاء اذا ما طرأ تحسن على احوال الطقس.
كندا تعلن عن تقديم مساعدات جديدة لافغانستان
اعلن رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر اليوم الاثنين عن تقديم المزيد من المساعدات لافغانسان، مؤكدا ان الانتصارات العسكرية التي تم تحقيقها على مسلحي طالبان سمحت لكندا بالتركيز بشكل اكبر على اعادة اعمار البلد الذي دمرته الحرب. وتعهد هاربر بتقديم 200 مليون دولار كندي (172 مليون دولار اميركي) كمساعدات جديدة لافغانستان.
وقال هاربر "ان السلام الهش الذي يسود في معظم انحاء البلاد امتد الى اجزاء كبيرة من ولاية قندهار، وحان الوقت الان لتعزيز هذه المكاسب الامنية على الارض واستخدامها لدفع عمليات اعادة الاعمار". الا انه اكد ردا على اسئلة الصحافيين انه من المبكر جدا حاليا اتخاذ قرار بشان بقاء القوات الكندية المنتشرة في جنوب افغانستان وقوامها 2500 جندي الى ما بعد الفترة التي حددها هاربر سابقا وهي شباط/فبراير 2009.
وكان زعيم المعارضة ستيفان ديون وعد الاسبوع الماضي بسحب القوات الكندية من افغانستان مطلع عام 2009 اذا فاز حزبه في الانتخابات العامة.
الا ان هاربر قال "لا اعتقد ان احدا يمكنه ان يحكم في عام 2007 على الحقائق ويقرر المسار الافضل للتحرك في عام 2009. ومنذ عام 2002 قتل 44 جنديا كنديا ودبلوماسي بارز في اشتباكات مع مسلحي طالبان او في انفجار عبوات ناسفة على الطرق في افغانستان.
واكد هاربر كذلك على انه يتعين على باكستان بذل المزيد من الجهود للقضاء على المسلحين الذين يتسللون الى افغانسان من مخابئهم في باكستان. وينقسم الكنديون حول تواجد قوات بلادهم في افغانستان حيث يطالب 49 بالمئة منهم بسحبها "بالسرعة الممكنة"، حسب استطلاع للرأي نشر مؤخرا.
وسيتم استخدام المساعدات الكندية الجديدة التي سيتم صرفها هذا العام والعام الذي يليه من خلال وكالات الاغاثة، في تحسين تطوير المناطق الريفية والقضاء على تجارة المخدرات وازالة الالغام وبناء الطرق وغيرها. وقدمت اوتاوا حتى الان 2،1 مليار دولار كندي (مليار دولار اميركي) كمساعدات الى افغانستان حتى عام 2011.
رئيس الوزراء الكندي يصافح السفير الافغاني في كندا عمر الصمد