أخبار

على وقع تفجيرات قاعدة باغرام: تشيني يلتقي كرزاي في كابول

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


20 قتيلا في انفجار بقاعدة باغرام اثناء زيارة كابول : وصل ديك تشيني نائب الرئيس الاميركي الى العاصمة الافغانية كابول لاجراء محادثات مع الرئيس الافغاني حامد كرزاي في اعقاب هجوم انتحاري على قاعدة أميركية قضى فيها تشيني ليلته.وقتل 18 شخصا من بينهم جندي أميركي واحد على الاقل في الانفجار الذي وقع في قاعدة باجرام الجوية على بعد 60 كيلومترا شمالي العاصمة الافغانية بينما كان تشيني يستعد للتوجه الى كابول.

وقال مسؤولون أميركيون ان تشيني لم يصب في التفجير الانتحاري الذي وقع خارج بوابة عند قاعدة باجرام الجوية الواقعة على بعد نحو 60 كيلومترا من العاصمة الافغانية كابول ولكن جنديا أميركيا قتل.وكان من المقرر أن تجرى المحادثات يوم الاثنين ولكنها تأجلت بسبب سقوط الثلوج عند قاعدة باجرام بعد وقت قصير من وصل تشيني للقاعدة قادما من اسلام أباد في زيارة محاطة بالسرية.

وأعلنت حركة طالبان الافغانية مسؤوليتها عن الانفجار مضيفة أن المهاجم كان يعلم أن تشيني في البلاد.ووضعت تقارير متضاربة من خارج القاعدة الجوية عدد القتلى بين عشرة و20 مع اصابة كثيرين.ولكن قوة المعاونة الامنية الدولية بقيادة حلف شمال الاطلسي قالت ان أربعة فقط بينهم المهاجم الذي نفذ الهجوم الانتحاري بسيارة ملغومة قتلوا كما أصيب 23 بينهم جندي من القاعدة.

وقال ضابط الشرطة حاجي خاواني في مكان الهجوم "كان هجوما انتحاريا. يمكنني رؤية عشر جثث خارج القاعدة."ونقلت وكالة الانباء الاسلامية الافغانية ومقرها باكستان عن مصادر أخرى من الشرطة قولها ان 20 قتلوا.وتأتي زيارة تشيني في الوقت الذي حذرت فيه واشنطن من أن تنظيم القاعدة وحليفته حركة طالبان يعيدان تنظيم صفوفهما في باكستان وعلى أراض أفغانية.

وللولايات المتحدة نحو 27 ألف جندي في أفغانستان حيث تقول ان هزيمة طالبان أمر حيوي بالنسبة لامنها.وكان العام الماضي الاعنف منذ أن خلعت القوات بقيادة الولايات المتحدة حركة طالبان الافغانية من السلطة عام 2001 لرفضها تسليم أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة في أعقاب هجمات 11 سبتمبر أيلول.وتوعدت طالبان بشن هجوم كبير خلال فصل الربيع بما في ذلك زيادة كبيرة في الهجمات الانتحارية بعد أن يذوب الجليد في الاسابيع المقبلة.وفي باكستان حث تشيني الرئيس الباكستاني برويز مشرف على أن يبذل المزيد فيما يتعلق بطالبان ومتشددين اخرين يستخدمون الاراضي الباكستانية للايواء والتدريب.

ونقلت شبكة (ايه.بي.سي نيوز) الاخبارية الاميركية عن مسؤولين أميركيين قولهم ان ستيفن كابس نائب مدير وكالة المخابرات المركزية الاميركية عرض على مشرف أيضا أدلة جمعتها وكالة المخابرات المركزية تشير الى تواجد لتنظيم القاعدة في الاراضي الباكستانية.وقالت شبكة (ايه.بي.سي نيوز) ان من المعتقد أن بين الادلة صور التقطتها الاقمار الصناعية للتجسس تشير الى أماكن العديد من المعسكرات الجديدة للقاعدة في اقليم وزيرستان الباكستاني الحدودي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف