هيئات شيعية تطالب بتحقيق مستقل في اغتصاب عراقيات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن: طالبت هيئتان شيعيتان عراقيتان بتحقيق مستقل وشامل بعمليات الاعتداء على اعراض النساء العراقيات لانزال اقصى العقوبات بالمسيئين . ودعا اية الله السيد محمود الحسني الصرخي الى "فتح تحقيق حقيقي وصادق ومستقل وشامل في قضية الاعتداءات الوحشية والسافرة على اعراض العراقيات واجراء محاكمات عادلة علنية" . كما طالب الحسني في بيان اصدره مكتبه اليوم الثلاثاء بانزال اقصى القصاص والاشد الرادع بالمسئيين المجرمين وتطهير اجهزة الدولة من كل مسئ فاسد" .
وقال في بيان اليوم الثلاثاء ان " فضائح وفضائع وجور وظلم وفساد تجسّد و يتجسّد في اعتداءات وحشية سافرة سافلة متسافلة بانتهاك عفة وشرف و حصانة وعرض المرأة المستضعفة المسلمة العربية العراقية الصابرة المحتسبة و بالخصوص الدعوى والصرخة الاخيرة وليست الآخرة المرفوعة من المرأة العراقية في بغداد /حي العامل...والدعوى والصرخة والاستغاثة من المرأة العراقية المحصنة في الموصل/تلعفر .. و هذا وغيره الكثير من الدعاوى التي تدعي وتتهم بما هو أعظم وأشر وأدهى وأسوأ وأفظع حصل و يحصل تحت عنوان و عناوين مختلفة ومتنوعة".
واضاف انه على فرض صدق وثبوت هذه الدعاوى والاتهامات ومدلولاتها ومعانيها "فاننا وباسم الاخلاق والانسانية والتوحيد والمسيحية واليهودية والاسلام الشيعي السني والمرجعية الشيعية السنية وباسم العراق والعراقيين نرفض و نستنكر و نشجب كل هذه الأعمال اللا أخلاقية الشيطانية الفاسدة القبيحة ونطالب بفتح تحقيق حقيقي صادق مستقل شامل كامل و اجراء محاكمات عادلة علنية مكتملة وانزال القصاص الأقصى الأشد الرادع بالمسيئين المجرمين المنحرفين وتطهير اجهزة الدولة من كل مسيء فاسد" .
وناشد افراد الجيش والشرطة الشرفاء الوطنيين المخلصين "تزكية انفسكم وتطهير مؤسساتكم من كل فاسد وفساد فمصيرالعراق وتاريخه ووحدة شعبه وبقاؤه وامنه وامانه بايديكم وسواعدكم الجادة وهممكم العالية وصدقكم واخلاصكم للوطن للوطن للوطن للعراق للعراق للعراق والذي فيه صلاح دينكم ودنياكم واخرتكم انها مسؤولية وامانة شرعية واخلاقية وانسانية مقدسة فكونوا اهلا للامانة" . ورفض الصرخي تسييس مثل هذه القضايا واستغلالها لتحقيق مصالح دنيوية ضيقة شخصية او حزبية او طائفية او قومية سواء كانت الدعاوى والاتهامات صادقة ام كانت اكاذيب وافتراءات " .
ومن جهتها قالت الهيئة العراقية للشيعة الجعفرية ان الكشف عن قضايا الاغتصاب "هي إحدى الأساليب التي جاءت بعد أيام فقط من بداية تطبيق الخطة الأمنية في بغداد التي وضعتها إدارة الرئيس بوش لتحاول بها تشويه وتحريف الهدف الحقيقي لهذه الخطة ذات الأهداف النبيلة والمسعى التي يعول عليها العراقيون كثيراً بإعادة الحياة الطبيعية لهم بعد أن باتت جحيماً على يد الصفويين والإرهابيين" واضافت "ان أعداء الحضارة الإنسانية في إيران يخافون العراق يخشون حضارته ويخافون الديمقراطية فيه ويخشون العراق الغني بعقول رجاله وشعبه وثرواته .. يخشون نهضة نساء العراق ونمو طموحاتهن الحضاري ومقاومتهن قوى الشر والظلام .. إنهم يريدون عراقاً يؤمن بالخرافات ويَذبح أبنائه كي لا تقوم له قائمة إلا بالسير في ركاب ولاية فقيه قرون التخلف".
واشارت الى ان حالة السيدة "صابرين الجنابي" التي يجري تحقيق الان في شكواها باغتصاب عناصر من قوات حفظ النظام الحكومية لها "ومئات قصص الإغتصاب التي إرتكبت في ظل الحكومة (...) هي حالات ليست فردية أومن قام بها اشخاص عديمو الأخلاق والمروءة لإضعاف بنى العراق الإجتماعية لتسهيل مهمة تقسيمه وتفريسه". وقالت " وفي الوقت الذي لا نريد الوقوف صامتين لا سيما نحن الشيعية الجعفرية أمام هكذا جرائم التي ترتكبها عصابات دخيلة تحسب نفسها على طائفة الإمام جعفر الصادق .. لا نريد أن تُسْتَغَـل لتأخذ مأخذاً سلبياً من قبل أعداء الأمة لبث السموم الطائفية للنيل من عزيمة العراقيين للقضاء على آفة الشر والإرهاب المتمثلة بميليشيات الصفويين وتنظيمات بن لادن والظواهري".