داوودي: إيران إحدى الدول السبع النووية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أحمدي نجاد غداً في السودان
داوودي: إيران إحدى الدول السبع النووية
العطية: دول الخليج العربي لن تشارك في اية عملية ضد ايران
أذربيجان تتهم إيران بانتهاك مجالها الجوي
الى ذلك اعلن اليوم برويز داوودي النائب الاول للرئيس الايراني ان ايران ستطلق قريبا مشروعها الخاص بالاستخدام الصناعي للطاقة الذرية مضيفا: تعد ايران حاليا احدى الدول السبع النووية في العالم حيث تمكنا من ايجاد الارضية لتخصيب 3.5 في المئة للوقود النووي و ان نعمل على تثبيت هذه النسبة.
واكد برويز داوودي: اننا دخلنا معادلات سياسية لم يسمح لنا سابقا بدخولها ابدا مضيفا: قبل ذلك لم يخصصوا لايران اي مقعد للمساومة لكنهم الان اضطروا ان يعترفوا بحقنا.واضاف نائب الرئيس الايراني: تزداد يوما بعد يوم شعبية الشعب الايراني في العالم حيث تحول الى قدوة لسائر الشعوب.
وفي هذا الاطار اشار برويز داوودي الى زيارة الرئيس الايراني احمدي نجاد الى نيكاراغوا قائلا: فقد ازداد اليوم اهتمام الشعب النيكاراغوي بالشؤون الدينية فيما كان قبل ذلك اي قبول للدين في هذا البلد ضعيفا للغاية.
ايران وكوريا الشمالية مصدر القلق الاكبر بالنسبة إلى الولايات المتحدة
قال رئيس الاستخبارات الاميركية مايكل ماكونيل ان ايران وكوريا الشمالية هما الدولتان "اللتان تشكلان مصدر القلق الاكبر" بين الدول التي تعتبرها الولايات المتحدة مقلقة، مشددا على ان انتشار اسلحة الدمار الشامل يشكل "ثاني اكبر تهديد" بعد الارهاب.
وقال مدير الاستخبارات الوطنية خلال جلسة استماع امام مجلس الشيوخ الاميركي "بعد الارهاب تشكل الجهود التي تبذلها دول او ارهابيون لتطوير اسلحة خطرة او الحصول عليها ثاني اكبر تهديد لامن بلادنا وقواتنا المنتشرة على الارض وحلفائنا".
واوضح ماكونيل خلال جلسة الاستماع السنوية التي تنظمها لجنة القوات المسلحة حول التهديد الذي يحدق بالولايات المتحدة "ان ايران وكوريا الشمالية هما الدولتان اللتان تثيران اكبر قدر من القلق بالنسبة إلينا".
وكان اعلن في وقت سابق ان تنظيم القاعدة يشكل "اكبر تهديد" للمصالح الاميركية والاراضي الاميركية مشددا كذلك على الخطر الذي يشكله حزب الله الشيعي اللبناني.
ايران تؤكد رفضها تعليق تخصيب اليورانيوم
وتمسكت ايران اليوم الثلاثاء بموقفها بشأن برنامجها النووي مؤكدة رفضها تعليق تخصيب اليورانيوم، غداة اجتماع الدول الست الكبرى في لندن للبحث في قرار جديد ملزم ضد طهران.وقال وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي على هامش مؤتمر حول اميركا اللاتينية ان "الاوروبيين قدموا لنا لائحة من المقترحات التي يعدون فيها بمساعدة ايران على إنشاء محطات نووية ويطلبون في المقابل وقف التخصيب وهذا غير قانوني وغير مشروع ولن يتحقق ابدا".
وكان الدبلوماسي البريطاني جون ساورز اعلن مساء الاثنين ان الاجتماع الذي رأسه في لندن بين دبلوماسيين من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا) والمانيا لم يسفر عن "اي قرار"، واصفا اياه رغم ذلك بانه "مثمر".وقال ان الدول الست الكبرى "بدأت العمل على قرار جديد لمجلس الامن انطلاقا من القرار 1737".واعلنت وزارة الخارجية الاميركية مساء الاثنين ان الدول الست ستتشاور هاتفيا الخميس على امل الاتفاق على البنود الواجب إدراجها في هذا القرار الجديد.وعلق متكي على اجتماع لندن فعبر عن امله في ان "يسمح بالعودة الى طاولة المفاوضات".
وقال "ان جميع الدول المعنية ترغب في تسوية هذه المسألة (النووية الايرانية) بالسبل الدبلوماسية وعليها بالتالي التخلي عن تحديد شرط مسبق لبدء مفاوضات"، في اشارة الى مطالبة الاسرة الدولية ايران بتعليق نشاطات تخصيب اليورانيوم.
غير ان وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي صرح اليوم الثلاثاء ان هناك "احتمالا كبيرا" بان تتفق الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي "بسرعة" على قرار ثان بشأن ايران مرفق بعقوبات اقتصادية.وقال دوست بلازي لشبكة "ال سي اي" التلفزيونية الفرنسية معلقا على احتمال توجيه ضربات اميركية لمواقع نووية ايرانية ان هذا "غير مطروح اطلاقا اليوم. اننا في طور التفاوض بشأن قرار ينص على عقوبات اقتصادية".
من جهته، دعا الرئيس الايراني السابق اكبر هاشمي رفسنجاني الى مزيد من الحذر حيال واشنطن، في تصريحات اوردتها الصحافة الثلاثاء.وقال رفسنجاني الذي يرأس مجلس تشخيص مصلحة النظام، "علينا ان نكون اكثر حذرا، فانهم (الاميركيون) مثل نمر جريح ويجب عدم الاستهانة بهم".وجاء هذا التحذير عقب اعلان نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني السبت بان "كل الخيارات تبقى مطروحة" لوقف البرنامج النووي الايراني.
ويتوجه تحذير رفسنجاني بصورة واضحة الى الرئيس محمود احمدي نجاد الذي لا يتوقف عن الإدلاء بتصريحات معادية للولايات المتحدة والذي اكد ان لا رجوع عن البرنامج النووي الايراني مشبها اياه ب"قطار بدون فرامل".
وقال احمدي نجاد الاحد ان الاميركيين "يدعون انهم يريدون الحوار، ولكن عندما لا يخرجون بالنتيجة التي يريدونها، يلجأون الى السلاح، الا ان اسلحتهم عفا عليها الزمن".
ايران تهدد بضرب الولايات المتحدة "في اي مكان" اذا تعرضت لهجوم
إلى ذلك اعلن السفير الايراني في موسكو غلام رضا انصاري اليوم الثلاثاء ان ايران مستعدة لضرب الولايات المتحدة "في اي مكان" في حال هاجمها الاميركيون، وذلك كما نقلت عنه وكالة انترفاكس.لكن الدبلوماسي الايراني قال ان طهران مستعدة للتفكير في اجراء محادثات مباشرة مع واشنطن حول برنامجها النووي كما اضافت انترفاكس.
وقال انصاري في مؤتمر صحافي في موسكو خصص لذكرى الثورة الاسلامية عام 1979 في ايران "اذا ارتكب الاميركيون خطأ مهاجمتنا، فانني اكيد ان الشعب الايراني سيلقنهم درسا. يمكننا تقديم رد مناسب ولائق وليس لدي اي شك ان ايران سترد مباشرة بعد اي هجوم" محتمل أن يشنه الاميركيون.واضاف السفير الايراني "لن نحصر انفسنا جغرافيا في هذا الرد (العسكري)، فقد يحصل في اي مكان".
وقامت ايران في ايار/مايو 2006 بتجربة صاروخ متوسط المدى من نوع شهاب-3، هو نسخة من صاروخ نودونغ-1 الكوري الشمالي.ويبلغ مدى شهاب-3 حوالى 1300 كلم ويمكنه بلوغ اسرائيل وافغانستان والمنشآت العسكرية الاميركية في الشرق الاوسط ولكن ليس اوروبا.لكن انصاري قال في المقابل ان ايران "مستعدة لاجراء مفاوضات مباشرة حول المسألة النووية مع كل الشركاء بما يشمل الولايات المتحدة".واكد انه "اذا قدم الاميركيون طلبا خطيا لاجراء مثل هذه المفاوضات فان حكومتنا ستكون مستعدة للنظر فيه".
والسبت حذر نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني في سيدني من ان "كل الخيارات تبقى مطروحة" بهدف منع "الخطأ الفادح" المتمثل على قوله بالسماح لايران بامتلاك السلاح النووي.وقد عززت واشنطن في الاونة الاخيرة وجودها العسكري البحري في الخليج عبر ارسال حاملة طائرات ثانية.وتشتبه الولايات المتحدة في ان ايران تسعى الى امتلاك القنبلة الذرية تحت غطاء برنامجها النووي المدني، الامر الذي تنفيه طهران.
فرنسا تعارض حربا على ايران
وعلى الصعيد نفسه عبر الناطق باسم الخارجية الفرنسية عن رفض بلاده لأي حل لأزمة الملف النووي الايراني خارج اطار الحلول الدبلوماسية وخارج اطار اجماع الاسرة الدولية وقال ان باريس كانت ولا تزال ضد اللجوء الى القوة والى الحلول العسكرية لان مثل هذا الامر لن يحل المشكلة بل سيزيد الاوضاع تعقيدا . واضاف جان باتيست ماتيي ان مجموعة الست تركت باب الحوار مفتوحا مع ايران ولكن بقدر ما تتجاوب ايران مع الشروط التي وضعها المجتمع الدولي وفي طليعتها وقف عمليات تخصيب اليورانيوم في انتظار التوصل الى اتفاق مع طهران والحصول على ضمانات حول الاستخدام السلمي للطاقة النووية وفي حال عدم تجاوب طهران فان الملف سيأخذ طريقه المقررة في مجلس الامن وصولا الى استصدار قرار ثان بعد القرار 1737 .
وقال ماتيي ان اعضاء مجموعة الست يواصلون البحث والتشاور من اجل التوصل الى صيغة مرضية لمشروع قرار ثان لان هذا الاتفاق لم يحصل حول كل التفاصيل، خلال اجتماعات لندن على الرغم من حصول تقدم وتفاهم على مبدأ اظهار الحزم تجاه ايران والحفاظ على وحدة الموقف الدولي وقال ماتيي ان المشاورات تمت على اساس البند 41 من شرعة الامم المتحدة وان الشعور السائد هو اننا نتقدم نحو قرار جديد يندرج في المنطق نفسه الذي ادى الى صدور القرار 1737 أي تعميق القرار السابق والتفكير باجراءات اضافية ضد ايران في اطار عقوبات اقتصادية تطاول بشكل اساسي برامجها البالستية والشخصيات المعنية مباشرة وقال ماتيي ان وزارة الاقتصاد الفرنسية اجرت اتصالات بالشركات الفرنسية ووضعتها في صورة الاجراءات الاقتصادية التي تقضيها العقوبات الواردة في القرار الدولي.
مرشد الثورة الايرانية يعين اعضاء مجلس تشخيص مصلحة النظامعلى صعيد آخر اصدر مرشد الثورة الايرانية آية الله علي الخامنئي مرسوما عين بموجبه اعضاء مجمع تشخيص مصلحة النظام لدورة جديدة من خمس سنوات. واعرب خامنئي في هذا المرسوم عن شكره لاعضاء مجلس تشخيص مصلحة النظام السابقين لجهودهم في اعداد خطة التنمية العشرينية والسياسات العامة.واوصى اية الله خامنئي اعضاء المجلس بالاستفادة من آراء الخبراء واجراء المناقشات بشكل مستدل.
ويتكون مجلس تشخيص مصلحة النظام في دورته الجديدة برئاسة حجة الاسلام والمسلمين هاشمي رفسنجاني من:
- رؤساء السلطات الثلاث
- الفقهاء اعضاء مجلس صيانة الدستور
- وزير او مسؤول الجهاز المعني ببحث القضية.
- رئيس لجنة في مجلس الشورى الاسلامي تتناسب مع القضية.
- هاشمي رفسنجاني ، جنتي ، واعظ طبسي ، اميني نجف آبادي، حداد عادل ، امامي كاشاني ، موحدي كرماني ، حسن حبيبي ، ميرحسين موسوي، علي اكبر ولايتي ، دري نجف آبادي ، محمدي ريشهري ، حاج شيخ حسن صانعي ، حسن روحاني ، حبيب الله عسكراولادي ، علي لاريجاني ، محمد رضا باهنر ، مجيد انصاري ، سيد مصطفي ميرسليم ، توسلي محلاتي ، سيد مرتضي نبوي ، علي اكبر ناطق نوري , سيد حسن فيروزآبادي ، آقاي غلام رضا آقازاده ، آقاي بيجن نامدار زنكنه ، محسن رضائي ، حسين مظفر ، محمد هاشمي ، محمد رضا عارف ، محمد جواد ايرواني ، برويز داودي ، غلام حسين محسني , علي آقا محمدي ، محمد فروزنده ، داود دانش جعفري.
ويماثل مجلس تشخيص مصلحة النظام الذي أنِشأه مؤسس الجمهورية الاسلامية اية الله الخميني للحكم بين الاختلافات التي تحدث بين البرلمان و مجلس صيانة الدستور يماثل مجالس الشيوخ في الدول الاخرى.وينص الدستور الايراني على ان يقوم مجلس تشخيص مصلحة النظام بتقديم الاستشارات لمرشد الثورة وذلك من خلال ترسيم خطط استراتيجية طويلة الامد.