ولد داداه يتعهد إقامة سكة حديدية تربط موريتانيا بمالي

سكينة اصنيب من نواكشوط: قبل عشرة أيام من إجراء الاستحقاق الرئاسي في موريتانيا تتواصل في مختلف الولايات نشاطات الحملة الانتخابية الممهدة لانتخابات 11 من آذار / مارس المقبل، حيث يحرص المرشحون على تنظيم مهرجانات وتجمعات انتخابية، لشرح برامجهم وحث الناخبين على التصويت لهم، وبين الحين والآخر تجوب مسيرات بالسيارات شوارع المدن حاملة الصور المكبرة للمرشحين. ولم تسجل السلطات الأمنية ولجنة الانتخابات أي حادث يعكر جو الحملة التي تتواصل في جو من التنافس الايجابي بين أنصار المرشحين ويطبعها الهدوء والمسؤولية.

وفي أحدث تصريحاته تعهد أحمد ولد داداه المرشح الأوفر حظا للفوز بالانتخابات أمام حشد من مناصريه في مدينة كيفه شرق البلاد إقامة سكة حديدية تربط بين نواكشوط والأراضي المالية، مرورا بالولايات الشرقية وإحداث نقلة نوعية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية، وتوفير فرص الشغل الكافية لحملة الشهادات.

وقال المرشح إنه يضع في أولويات برنامجه الانتخابي جملة من المشاريع الإنمائية التي لا تقبل التأجيل مثل توفير الماء المشروب في مدينة كيفه ومقاطعات ولاية العصابة وربطها في ما بينها بشبكة طرقية معبدة وإقامة مشروعين زراعيين في كل من كنكوصه ولبحير، إضافة الى شق طرق معبدة تربط عاصمة الولاية بعواصم الولايات المجاورة لها.

وأضاف أحمد ولد داداه، أن برنامجه الانتخابي المكون من "200 إجراء تنظيمي وعملي"، يحتل ولاية لعصابه، نظرا لموقعها الجغرافي المتميز وكثافتها البشرية محوره الأساسي، مؤكدا أن وجود الرخام في هذه الولاية وغيره من الثروات المعدنية، سيشكل عاملا مساعدا في تنمية الولاية وإخراجها من الواقع الذي عانت منه لفترة طويلة. وتعهد رفع مستوى التعليم والقضاء على البطالة خاصة في صفوف الشباب.

وأجمع المتدخلون في هذا المهرجان الثالث من نوعه بعد مهرجان النعمة والعيون على أن التصويت لهذا لولد داداه يعني "التصويت للقضاء على الفقر والجهل والبطالة وتوزيعا عادلا للثروة وتعزيز الفرص الوطنية". ومجد المتحدثون ما وصفوه "بالأخلاق والكفاءات العالية والصدق والوفاء بالعهد والحس بالوطنية العالية التي يتحلى بها مرشحهم". وأعلن عميد بلديات كيفة وكوركول ولكران وأنواملين وكلير ولبحير دعمهم لولد داداه.