أطباء: صحة طالباني بتحسن واستجابته للعلاج ممتازة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن: قالت الرئاسة العراقية إن أطباء الرئيس جلال طالباني الذي يعالج من وعكة صحية في عمان حاليا قد اكدوا أن الفحوصات الأخيرة أظهرت تحسنا واضحا وملموسا في حالته العامة وعزوا ذلك إلى استجابته الممتازة للعلاج .. بينما قتل 18 طفلا بانفجار مفخخة في الرمادي غرب البلاد .
وقال كامران قره داغي الناطق الرسمي باسم رئيس الجمهورية جلال طالباني إن الأطباء المشرفين على معالجة الرئيس أكدوا أن الفحوصات الأخيرة أظهرت تحسنا واضحا وملموسا في حالته العامة وعزوا ذلك إلى استجابته الممتازة للعلاج. وأضاف قره داغي في تصريح الى "إيلاف" أن الأطباء أكدوا أن العلاج يسلك المسار الصحيح واشار الى أن بوسعه التأكيد على أن معنويات الرئيس عالية و مزاجه جيد ولم تفارقه روح الدعابة المعهودة.
وعن الوضع العام للرئيس اوضح قره داغي "استفسر فخامته عن صحة نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي الذي نجا من اعتداء غاشم في بغداد و تمنى أن يقيه الله من كل سوء و مكروه كما استفسر فخامته عن أوضاع العراق التي يواظب على متابعتها منذ اليوم الأول باهتمام عبر التقارير التي تقدم لسيادته و من خلال وسائل الإعلام".
وعبر الرئيس طالباني عن عميق تأثره وشكره و امتنانه للمشاعر التي يبديها المواطنون و الشخصيات السياسية و الاجتماعية إزاءه عن طريق الاتصال الهاتفي والبريد الإلكتروني و البرقيات عبر مكتبه وسكرتاريته.
وكان طالباني أصيب بوعكة صحية مساء الاحد نقل على اثرها الى عمان على عجل للعلاج نتيجة ألم في كليته وارتفاع في نسبة اليوريا حيث اصيب باغماء . واكد عضو قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح ان الرئيس (74 عاما) احس بسبب العمل المضني بتعب وكان وضعه الصحي غير مستقر وبعد ان خضع للعلاج تحسنت حالته وتم نقله مساء الى عمان لإجراء بعض الفحوصات" . وشدد على "ان حالة طالباني الصحية لا تستدعي أي قلق داعيا العلي القدير أن يعود فخامته معافى إلى وطنه والى مهامه في بغداد وكوردستان بكامل صحته". وانتخب طالباني رئيسا للعراق في 2005 كاول رئيس للعراق خلال اول انتخابات جرت بعد سقوط نظام صدام حسين ليصبح بذلك اول زعيم كردي يحكم العراق.
ومن جهة اخرى وعلى الصعيد الامني ادى انفجار سيارة مفخخة الى مقتل 18 طفلا في ملعب لكرة القدم في مدينة الرمادي في غرب العراق . كما قال الجيش الاميركي إن ثلاثة من جنوده قتلوا في انفجار قنبلة إلى جانب طريق على مشارف بغداد يوم الثلاثاء وجرح آخر. ومن المقرر أن يرسل الرئيس الاميركي جورج بوش 21500 جندي اضافي إلى العراق سينتشر معظمهم في بغداد للمشاركة في الحملة الأمنية الجديدة التي تهدف الى القضاء على العنف الطائفي في العاصمة. وكثفت القوات الاميركية والعراقية وجودها في بغداد ومحيطها في اطار الخطة. واوضح بيان اميركي أن الجنود الذين قتلوا يوم الثلاثاء كانوا في "مهمة تطهير طريق" جنوب غرب العاصمة.