أخبار

إستطلاع: اتفاق مكة أعاد الأمل لنفوس الفلسطينيين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

خلف خلف من رام الله: أظهر استطلاع للرأي العام الفلسطيني ونشرت نتائجه مساء اليوم الثلاثاء أن اتفاق مكة أعاد الأمل لنفوس المواطنين الفلسطينيين. وحسبما جاء في الاستطلاع الذي أجراه برنامج دراسات التنمية التابع لجامعة بيرزيت في مدينة رام الله فأن نسبة 47% من المستطلعين البالغ عددهم 1197 فلسطينياً في الضفة الغربية وقطاع غزة، قالوا بأنهم متفائلون بالنسبة للمستقبل، فيما عبر ما نسبته 40% عن اعتقادهم أن المجتمع الفلسطيني يسير بالاتجاه الصحيح.

وفي المقابل فإن 55% من المستطلعين ما زال لديهم اعتقاد بأن المجتمع الفلسطيني لا يسير بالاتجاه الصحيح. وأوضح الاستطلاع الذي بلغت نسبة الخطأ فيه( +-3%)، انه رغم حالة التفاؤل، فإن حالة فقدان الإحساس بالأمان هي السمة الغالبة، إذ قال 59% من المستطلعين بأنهم لا يشعرون بالأمان.

كما أشار الاستطلاع أن 44% من المستطلعين الذين جرى استطلاعهم في الفترة من 22-24/2/2007 أن اتفاق مكة سيساهم في وقف الاقتتال بشكل دائم بين حركتي حماس وفتح، وفي المقابل، اعتبر 45% من المستطلعين أن الاتفاق سيعمل على وقف مؤقت للاقتتال.

هذا فيما عبر 56% من المستطلعين عن تفاؤلهم بشأن إمكانيات نجاح حكومة الوحدة الوطنية، ورغم كل الآمال التي علقها الفلسطينيون على اتفاق مكة، فقد أظهرت نتائج الاستطلاع، أن 68% من المستطلعين لا يعرفون محتويات اتفاق مكة، من بينهم 9% لم يسمعوا بالاتفاق.

وفي المقابل انخفضت توقعات المستطلعين تجاه إمكانيات نجاح حكومة الوحدة الوطنية، عند سؤالهم عن التفاصيل، إذ صرح 27% من المستطلعين أن حكومة الوحدة قادرة على التقدم بالعملية السلمية، و34% يرون أن حكومة الوحدة قادرة على فك الحصار الدولي، كما يرى 43% أن حكومة الوحدة قادرة على ضبط الأوضاع الأمنية.

وجاء في الاستطلاع أن 98% الفلسطينيين أن أولويات المجتمع الفلسطيني، تتمثل في وقف الانفلات الأمني، وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، وتعزيز العلاقات الدولية، والحصول على الدعم المالي. كما قال 39% من المستطلعين بأن الجمع بين المقاومة المسلحة والمفاوضات، هي الآلية الأكثر واقعية لإدارة الصراع، في حين بين 22% أن أفضل الخيارات هو الجمع بين المقاومة الشعبية السلمية والمفاوضات، فيما رأى 21% أنه من الأفضل التوجه للمفاوضات فقط، وفي المقابل يعتقد 15% أن المقاومة المسلحة هي الخيار الأفضل.

ورداً على سؤال فيما يخص قضية إجراء انتخابات تشريعية مبكرة، قال الاستطلاع أن حركة فتح ستحصل على 45%، بينما سجلت حسب الاستطلاع حركة حماس تراجعاًً وستحصل على 33% وباقي القوائم على 13%.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف