ماليزيا تدعو لمصالحة وطنية في العراق

دمشق: اكد وزير الخارجية الماليزي سيد حامد البار الذي يرافق رئيس الوزراء الماليزي عبد الله احمد بدوي في زيارته الى سوريا اليوم الثلاثاء في دمشق ان الاعمال العسكرية في العراق غير مجدية لانها "تسبب القتل والظلم والمعاناة" للشعب العراقي.

وقال البار في تصريح للصحافيين قبيل مغادرته مطار دمشق الدولي اليوم ان "الاعمال العسكرية في العراق غير مجدية لانها تسبب القتل والظلم، وامل في انتهاء الاحتلال الاجنبي للعراق وان يتمكن العراقيون من تحقيق مصالحة وطنية في ما بينهم".واكد البار "استعداد بلاده لتقديم كل ما في وسعها لمساندة العراق والعراقيين".

وشدد بعد زيارة مدينة القنيطرة على "ضرورة انسحاب اسرائيل من الجولان السوري المحتل وعودته الى وطنه الام سوريا"، مشددا "على موقف بلاده القائل ان الجولان ارض سورية ويجب ان تتمتع بالسيادة السورية عليها وعلى المجتمع الدولي اتخاذ خطوات ايجابية لتحقيق ذلك".وحول الاوضاع في الاراضي الفلسطينية، اكد البار الذي تترأس بلاده الدورة الحالية لمنظمة المؤتمر الاسلامي "ضرورة اتخاذ الدول الاسلامية موقفا موحدا وتتكلم بصوت واحد لايجاد حل مناسب للقضية الفلسطينية والتأكد من عدم ارتكاب اسرائيل انتهاكات ضد الدين الاسلامي واماكنه المقدسة"، مؤكدا على "ضرورة اثارة هذه القضية في مجلس الامن الدولي ومحكمة العدل الدولية ومنظمات حقوق الانسان لضمان حماية حقوقنا".

وقد غادر الوفد الماليزي برئاسة رئيس الوزراء عبد الله احمد بدوي بعد ظهر الثلاثاء دمشق اثر زيارة رسمية استمرت ثلاثة ايام التقى خلالها الرئيس السوري بشار الاسد.