أخبار

رضوان لـ(إيلاف) : الإعلان عن الحكومة بداية الأسبوع المقبل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

سمية درويش من غزة: كشف إسماعيل رضوان المتحدث باسم حركة حماس ، لـ"إيلاف" النقاب عن مرشحي حقيبة الداخلية لحكومة الوحدة الوطنية ، مؤكدا بان رئيس الوزراء إسماعيل هنية ، تقدم بأسماء المرشحين للرئيس الفلسطيني محمود عباس ، وبانتظار رد الأخير . وقال رضوان ، " تقدمت حماس باسمي ناصر مصلح ، وحمودة جروان ، للرئيس عباس ، لاختيار احدهما لتسلم حقيبة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية ، وننتظر منه الرد ".

ويعتبر مرشح وزارة الداخلية الأصعب في وجه المشاورات الجارية بين حركتي حماس وفتح ، لاسيما وان اتفاق مكة الذي توصل إليه الجانبين برعاية العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز ، في الثامن من شباط الجاري ينص على أن ترشح حماس وزيرا للداخلية.

ووصف رضوان لمراسلتنا ، أجواء الحوارات والمشاورات الجارية بين هنية والكتل البرلمانية بالايجابية ، مؤكدا بان غالبية الفصائل ستشارك في حكومة الوحدة الوطنية .وتوقع القيادي البارز في حماس ، أن يتم الإعلان عن ولادة الحكومة الملونة مع بداية الأسبوع القادم ، حيث يعكف الجميع على تنسيق الوزارات . وفي سؤال إن كان اسمه من ضمن المرشحين لتولي حقيبة بالحكومة الجديدة ، قال رضوان ، " كل ما يدور من أسماء هو توقعات من قبل وسائل الإعلام " ، مؤكدا بان حركته لم تفرز أسماء مرشحيها حتى اللحظة .

وفيما يتعلق بتصريحات خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس ، حول تسوية للنزاع العربي الإسرائيلي إذا اعترف المجتمع الدولي بحكومة الوحدة ، وان كانت هناك رسالة قد يفهمها البعض اعترافا بإسرائيل ، قال رضوان ، بان رسالة مشعل إنما لماذا الضغط على الجانب الفلسطيني ، بل الضغط على الجانب الإسرائيلي للاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ، وبعد تقديم الاستحقاقات يمكن المجتمع الدولي أن يطالب الفلسطينيين. وتابع رضوان قائلا ، " لكن لماذا يطالب المجتمع الفلسطيني بشروط الرباعية في حين مازالت إسرائيل تحتل الأرض وتعتقل".

وأكد القيادي في حماس ، بأنه ليس وارد في سياق الحديث السياسي ان مشعل ، أراد ان يوجه السؤال في اتجاه أخر يجب ان يتوجه المجتمع الدولي إلى الجانب الإسرائيلي ، موضحا حينما تحدث عن التسوية أشار إلى ما توافقت عليه الفصائل الفلسطينية من خلال وثيقة الوفاق الوطني وهذا الحد الأدنى وهو القبول بحل مرحلي قائم على الانسحاب من كافة المناطق المحتلة عام 67 وإطلاق سراح الأسرى وعودة اللاجئين وإقامة دولة كاملة السيادة .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف