البرلمانيون العرب يختتمون أعمالهم بزعل فلسطيني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
انسحاب الوفد بعد تقليد شخصية ياسر عرفات
البرلمانيون العرب يختتمون أعمالهم "بزعل" فلسطيني
وكشف احد العاملين في اللجنة التنظيمية لـ"إيلاف" تفاصيل ما حدث قائلا " قام احد الممثلين الاردنيين بتقليد العديد من الشخصيات العربية والمحلية ولم يقصد الإساءة إلى شخص بعينه ، ولم يحتج الوفد الفلسطيني على تقليد احمد ياسين الزعيم الروحي لحماس ولكنه احتج على تقليد طريقة كلام الرئيس الراحل ياسر عرفات".
واضاف " لقد كان الجميع يستمتع بالعشاء بعد جلسات مرهقة خرجت بتوصيات مهمة ، ولكن الوفد الفلسطيني أفسد اجواء العشاء" ، واكد مصدر إيلاف أن محاولات عدد من الشخصيات التي كانت مشاركة في الحفل باءت بالفشل لإقناع الفلسطينيين بعدم الإنسحاب إلا انهم اصروا على موقفهم مسوغين انسحابهم بشعورهم بالإهانة.
وكان مجلس الاتحاد البرلماني العربي اختتم اعماله بالمطالبة باتخاذ مواقف عربية ودولية فاعلية تجاه القضية الفلسطينية وموضوع الحفريات الإسرائيلية في محيط المسجد الأقصى الشريف،والوضع العراقي والوضع اللبناني.
كما عبر الاتحاد البرلماني العربي عن تضامنه مع القضايا المشروعة لسوريا والسودان وحول الجزر الإماراتية، ومدينتي سبته ومليلة المغربيتين والوضع في الصومال، إلى جانب المطالبة بجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، والموقف العربي والإسلامي من قضية الإرهاب.
وأشاد مؤتمر مجلس الاتحاد البرلماني العربي بمبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود والجهود الطيبة التي قامت بها المملكة العربية السعودية التي أسفرت عن توقيع اتفاق مكة المكرمة بين الفصائل الفلسطينية وأدت إلى حقن الدماء بين الأشقاء الفلسطينيين والاتفاق على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
ودعا المجلس جميع الدول العربية حكومات وشعوباً إلى دعم وتأييد هذا الاتفاق والتصدي لحملات التشكيك والانتقاد التي تكال له من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي ومن يدعمها . وندد المؤتمر بالاحتلال الإسرائيلي المتواصل للأراضي الفلسطينية وبالممارسات الإسرائيلية القائمة على الاغتيال والاعتقال وهدم المنازل وتجريف الأراضي و إقامة المستوطنات وبناء جدار الفصل العنصري ومواصلة إجراءات الحصار والعزل والتجويع على الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية وحكومته الشرعية ويعتبر هذه الإجراءات محاولة لإخضاع الشعب الفلسطيني وفرض الإملاءات الإسرائيلية عليه .
وأكد البيان أن مبادرة السلام العربية ما تزال تشكل الحل الأمثل للقضية العربية الفلسطينية والنزاع العربي الإسرائيلي باعتبارها مشروعًا متكاملا للسلام العادل والشامل والدائم في المنطقة .
ودعا الدول العربية حكومات وشعوب ومنظمات غير حكومية الى زيادة مساعداتها السياسية والمعنوية والمالية للشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية وتعويضه عن المساعدات المقتطعة والمحجوزة كما حثها على العمل المكثف لرفع الحصار الدولي المفروض عليه دون مبرر وحثها كذلك على الالتزام بقرار الجامعة العربية الذي يدعو الحكومات العربية إلى العمل على فك الحصار السياسي والمالي المفروض على الشعب الفلسطيني .وطالب الأمم المتحدة واللجنة الرباعية والاتحاد البرلماني الدولي وجميع البرلمانات والمنظمات البرلمانية في العالم بممارسة الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية بمن فيهم رئيس وأعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني .وناشد الحكومة العراقية والبرلمان العراقي باتخاذ الإجراءات المناسبة التي تؤمن حماية أبناء الجالية الفلسطينية في العراق .