يديعوت: إيران تنصب صاروخاً بلبنان يهدد إسرائيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
خلف خلف من رام الله: ذكرت صحيفة يديعوت الإسرائيلية الصادرة صباح اليوم الأربعاء أن محافل إستخبارية في الغرب قدرت مؤخراً أن الحكومة الإيرانية تعتزم أن تنصب على الأراضي اللبنانية صواريخ بعيدة المدى من طراز جديد يعرف باسم فاتح 110، وهو ما يهدد أمن إسرائيل.وقالت الصحيفة: في إطار استئناف الشبكة الاستراتيجية الإيرانية في لبنان، التي دمرتها إسرائيل في أثناء الحرب الأخيرة، يقدرون في الغرب بان الإيرانيين سيحسنون شبكة الصواريخ في لبنان وسينصبون فيه صواريخ بعيدة المدى من أطرزة لم نشهدها في لبنان حتى الآن.
وحسب المصادر الإسرائيلية فأن صاروخ "فاتح 110" كان قد جرب بنجاح في المرة الأولى في العام 2002 وظهر لأول مرة علانية في الاستعراض العسكري في طهران في العام 2003. وحسب الخبير والكاتب الإسرائيلي إليكس فيشمان فأن الحديث يدور الحديث عن صاروخ يذكر جدا بصاروخ زلزال الذي دمره سلاح الجو في بداية الحرب الأخيرة.
ولكن في فاتح 110 يوجد أغلب الظن جهاز توجيه يجعله أكثر دقة. وحسب التقديرات المختلفة، فان مدى الصاروخ يتراوح بين 170 - 250 كم. وبحسب يديعوت فأن الاستعدادات لإطلاق الصاروخ ليست معقدة: إذ أنه يتحرك بوقود صلب. واستخدام هذه الوقود، خلافا للوقود السائل، يتيح تخزين الصاروخ لزمن طويل وهو معبأ بالوقود وامتشاقه بسرعة في اللحظة المناسبة.
أما الوقود السائل فانه يجعل المعدن يتآكل ولهذا يجب تخزين الصواريخ التي تتحرك بالوقود السائل وهي فارغة من الوقود. الأمر الذي يطيل زمن الإعداد للإطلاق. ويقلص استخدام الوقود الصلبة إمكانية كشف وسائل إطلاق الصاروخ من سلاح الجو قبل إطلاقه وفي أثناء ذلك.
ونقلت يديعوت عما أسمته مصادر دبلوماسية في الخليج إشارتها أنها في المناورات الأخيرة التي اجراها الحرس الثوري في إيران أطلق أيضا صاروخ فاتح 110 المتطور. وتقول الصحيفة الإسرائيلية: وحاليا نجح الإيرانيون منذ نهاية الحرب في تهريب ألاف الصواريخ إلى لبنان. ولا توجد أي معلومات يمكنها أن تؤكد أو تنفي بان تكون بين الصواريخ التي هربت صواريخ بعيدة المدى أيضا من مثل هذا الطراز المتطور.