حماس تدعو للرد على اغتيال قادة الجهاد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مقتل ثلاثة فلسطينيين في الضفة الغربية
رضوان لـ(إيلاف) : الإعلان عن الحكومة بداية الأسبوع المقبل
خطة لإقامة 11 ألف وحدة استيطانية جديدة في القدس
وثيقة عربية لحفظ الأقصى والمقدسات الإسلامية
سمية درويش من غزة: دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس المكلفة بتشكيل الحكومة الحادية عشر ، أجهزتها العسكرية للاستعداد والجاهزية للرد على الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ، مؤكدة أن الاحتلال الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة. وقالت حماس في بيان وصل "إيلاف" ، " ننظر بخطورة للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية ، والتي كان آخرها عملية الاغتيال التي طالت عناصر من سرايا القدس ، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في مدينة جنين، وكذلك عودة قوات الاحتلال إلى مدينة نابلس".وطالبت حماس ، كافة القوى بتوحيد الصفوف وتشكيل غرفة عمليات عسكرية قادرة على التخطيط للتصدي لهذه الاعتداءات ، مشيرة الى ان قوات الاحتلال تخطط للقضاء على المقاومة في محاولة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني ، وإجباره عبر سياسة القوة على رفع الرايات البيضاء والاستسلام له. وأكدت حماس ، أن مقارعة الاحتلال وصد الاعتداءات حق مكفول للشعوب المحتلة للدفاع عن نفسها والحفاظ على حقوقها وثوابتها ، مطالبة الدول العربية والإسلامية بضرورة العمل على نصرة الشعب الفلسطيني والعمل على وقف الاعتداءات الإسرائيلية.
كما طالبت حماس ، الأمم المتحدة بأن تأخذ دورها الحقيقي في الضغط على حكومة الاحتلال ، وأن تتحمل الأمم المتحدة مسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني ، معتبرة الاعتداءات محاولة لإرباك الساحة الفلسطينية وكسر وحدة وإرادة الشعب الفلسطيني ، وثنيه عن مواصلة توحيد صفوفه لمواجهة المرحلة القادمة والتي تشكل تحديا كبيرا له .
إلى ذلك وصف أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام ، بأن ما يحدث في نابلس وجنين من اغتيالات واعتقالات ومحاصرة للمستشفيات وإغلاق للمدارس وتجويع للمواطنين وإرهاب للآمنين ما هي إلا حلقة من سلسلة الإرهاب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ، الذي سيعود بالويلات والدمار على الصهاينة أنفسهم. وقال أبو عبيدة في تصريحات أوردها موقع القسام ، أن هذه الجرائم تهدف إلى إعاقة تنفيذ اتفاق مكة المكرمة من خلال عدم السماح بالاستقرار والهدوء ، وإغراق الساحة الفلسطينية في بحر من الدماء وخلق حالة الفوضى وفرض منطق الاحتلال والبلطجة.
وأضاف "هذه الجرائم تعبر عن مدى الغضب الإسرائيلي جراء توقيع هذا الاتفاق والخشية الكبيرة من نجاحه ووصوله إلى أهدافه وظهور الشعب الفلسطيني بموقف موحد أمام العالم مما يبدد آمال الاحتلال الذي يسعى لإسقاط المقاومة من مسرح السياسة، وإيجاد قيادة سياسية متساوقة ومنسجمة مع الاحتلال وراضخة لشروطه وإملاءاته".