أخبار

التعرف في المغرب على أحد المنفذين المفترضين لاعتداءات مدريد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مدريد: علم من مصدر قضائي اسباني اليوم الاربعاء ان تحاليل الحمض النووي الريبي لمغربي يدعى عبد الاله حريز اظهرت انه احد المدبرين المفترضين لاعتداءات مدريد في 11 آذار/مارس 2004 التي اوقعت 191 قتيلا و1824 جريحا.

وتبين ان بصماته التي رفعت في تشرين الثاني/نوفمبر في المغرب من قبل لجنة استجواب برئاسة القاضي الاسباني خوان ديل اولمو، تتطابق مع الحمض النووي الريبي الذي رفع من موقعين استراتيجيين للتحقيق حول اعتداءات مدريد التي كانت تبنتها القاعدة.

وعثر على بصماته خاصة على مشط في منزل تم فيه تجميع القنابل التي استخدمت في الاعتداءات وفي شقة قرب مدريد كان يقطنها افراد من الخلية فجروا انفسهم بعد محاصرتهم من قبل الشرطة.

بريطانيا قد تسلم اسبانيا مشتبها به
إلى ذلك خسر معتز علم الله دباس (40 عاما) الذي يشتبه بضلوعه في اعتداءات 11 اذار/مارس 2004 في مدريد، اليوم الاربعاء آخر طعن ممكن له امام القضاء البريطاني لتفادي ترحيله الى اسبانيا.ورفض خمسة قضاة دفوعات محامي المشتبه به الاسباني من اصل سوري معتز دباس الذين قالوا ان مذكرة التوقيف الاوروبية التي تم بوجبها اعتقال موكلهم قبل عامين في بريطانيا ليست صحيحة لانها لا تحترم القانون الوطني في مجال الترحيل الصادر عام 2003.

ودباس حاليا رهن التوقيف وفي حال لم يقدم محاموه طعنا لدى المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان فسيتم تسليمه الى السلطات الاسبانية في غضون عشرة ايام.ولم يوضح المحامون اذا كانوا ينوون القيام بذلك.وكان دباس اعتقل في منزله في سلوغ في بركشير جنوب بريطانيا.

ويشتبه في ان معتز علم الله دباس المولود في دمشق والحامل الجنسية الاسبانية "قاد مجموعة" كلفت تعليم العقيدة لمتطوعين اسلاميين، وفق ما جاء في مذكرة التوقيف الصادرة عن القضاء الاسباني.

وقالت محكمة في لندن لدى طلبها تسليمه الى اسبانيا في تشرين الثاني/نوفمبر ان المشتبه به "آوى في مدريد ارهابيين اسلاميين بين عام 2000 و12 آذار/مارس 2004".
كما يشتبه بانه عضو في جماعة "شهداء الاخوان المسلمين" التي تعتبر مسؤولة عن اعتداءات الدار البيضاء في ايار/مايو 2003 (45 قتيلا) وانتمى اليها العديد من منفذي هجمات مدريد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف