نائب في الكنيست يستجوب أولمرت بسبب حفريات الأقصى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بشار دراغمه من رام الله: قدم عضو الكنيست الإسرائيلي عن الحركة الإسلامية الشيخ عباس زكور اليوم الأربعاء استجوابا شفويا لرئيس الحكومة إيهود أولمرت حول استمرار الحفريات في تلة المغاربة المحاذية للمسجد الاقصى المبارك رغم قيام النائب زكور وجمعية الاقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات بالكشف عن وجود مقدسات إسلامية وبقايا مسجد في المكان هي عبارة عن قنطرتين ومحراب للصلاة.
وجاء في استجواب النائب زكور أنه "خلال زيارة تفقدية قمت بها بنفسي إلى مكان الحفريات بمحاذاة باب المغاربة يوم الاثنين الماضي 26/2/07 اكتشفت وجود محراب لمسجد وغرفتين (قنطرتين) من بقايا مسجد إسلامي في مكان الحفريات، وقد قمت بتوثيق هذه المقدسات بالصور".
وتساءل النائب زكور في الاستجواب: لماذا تستمر سلطة الآثار بأعمال الحفريات في المكان رغم العثور على هذه المقدسات الإسلامية؟ وهل هناك نية لدى السلطات الاسرائيلية بهدم هذه المقدسات؟ ومتى ستتوقف الحفريات في المكان؟
ويذكر أن النائب زكور كان قد أكد أمس الثلاثاء خلال مؤتمر صحافي عقده بالاشتراك مع جمعية الأقصى في وكالة رمتان في رام الله، "أن استمرار الحكومة الإسرائيلية بأعمال الحفريات في المكان رغم اكتشاف هذه المقدسات معناه أنها تتعمد تدمير هذه الآثار الإسلامية تمهيداً لتوسيع ساحة البراق التي تستخدم للصلوات اليهودية"، مضيفا "أن الموضوع لم يعد يتعلق بحفريات أثرية في تلة المغاربة وإنما اعتداء وهدم لمقدسات إسلامية كشفنا عنها ووثقناها بالصور، وهو ما يستدعي تحركا واسعا في العالم العربي على مستوى الحكومات والشعوب لوقف هذا الاعتداء".
وفي سياق متصل منعت الشرطة الإسرائيلية بقرار من المفتش العام للشرطة الإسرائيلية موشيه كرادي تنظيم مؤتمر صحفي ومراسيم توقيع وثيقة " العهد والوفاء " في فندق الكومدور. ثمّ أصدرت أمرا آخر منع عقد مؤتمر صحفي استثنائي عقد في فندق الأمبسادور لشرح حقيقة ما جرى من منع لعقد المؤتمر في فندق الكومدور بحجة أنّ المؤتمر بمبادرة حركة حماس.
فيما أكدت مؤسسة الأقصى في بيان لها أن إدعاءات " كرادي " عارية عن الصحة إطلاقاً، وأنّ المؤتمر الصحفي ومراسيم توقيع وثيقة "العهد والميثاق " كانت بمبادرة مؤسسة الأقصى بهدف الاجتماع إلى ممثلي العائلات المقدسية بمسلميها ومسيحييها، وأكدت مؤسسة الأقصى أنها تحتفظ لنفسها بالحق بعقد أي مؤتمر صحفي في أي وقت تراه مناسبا في القدس الشريف.
وكانت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية قد وجهت أمس دعوة لوسائل الإعلام لتغطية أحداث مراسيم توقيع وثيقة " العهد والوفاء " لحفظ القدس والأقصى وسائر المقدسات المسيحية، وكان من المفترض أن يقوم ممثلون عن عائلات القدس بمسلميها ومسيحييها التوقيع على الوثيقة بشهادة القيادة الدينية المسيحية والإسلامية، إلاّ أنّ قوات خاصة من الشرطة الإسرائيلية اقتحمت فندق الكومدور ثمّ أغلقت الفندق بعد أن أصدرت أمراً بإغلاقه امن قبل المفتش العام للشرطة الإسرائيلية. وعلى إثر هذا المنع دعت مؤسسة الأقصى لمؤتمر صحفي لشرح الحقيقة وتبعات منع " كرادي" وذلك في فندق " الأمبسادور ".