افريقيا ودارفور في صلب محادثات لولا وكوناري

برازيليا: اعلن رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي الفا عمر كوناري ان البرازيل ابدت استعدادها لمساعدة افريقيا على الا تكون فقط "خزانا" للمواد الاولية وعلى حل الازمات كقضية دارفور في غرب السودان.

وزير سوداني متهم بجرائم حرب في دارفور يعلن أن التهم سياسية وقال كوناري ان مجالات التعاون في انتاج الادوية والتطوير الصناعي تحددت في اطار "شراكة شاملة" بين افريقيا واميركا الجنوبية، وخصوصا البرازيل، خلال اجتماع عقد مساء الثلاثاء في برازيليا مع الرئيس لويس ايناسيو لولا دا سيلفا. واوضح كوناري الذي تابع اليوم محادثاته مع وزير الخارجية سيلسو اموريم، ان "الرئيس لولا، مقتنع كما نحن مقتنعون بأن افريقيا لا يمكن ان تكون فقط خزانا للمواد الاولية التي نصدرها، وان من الضروري تقدير اهميتها حيث هي".واضاف رئيس مالي السابق ان هذه "الشراكة الكاملة" التي تحددت في القمة الاولى بين بلدان اميركا الجنوبية والبلدان الافريقية في تشرين الثاني/نوفمبر في نيجيريا، ستتيح لافريقيا توسيع اللعبة حيال شريكيها التقليديين، اوروبا والولايات المتحدة، او الجديدين الصين والهند.وذكر انه ناقش مع الرئيس البرازيلي ايضا "استعداد البرازيل لمواكبة افريقيا في تعزيز كل قدراتها" لمواجهة الازمة في دارفور.

وردا على سؤال حول احتمال ارسال قوات برازيلية في اطار الامم المتحدة، اجاب كوناري "لم نطرح هذا الموضوع الان". واضاف "اذا اضطررنا غدا الى تعزيز قدراتنا عبر تشكيلات، فان البرازيل اليوم على اتم الاستعداد لذلك".

وزار الرئيس البرازيلي افريقيا اربع مرات منذ تسلمه السلطة في 2003 ويبدي اهتماما بعلاقاته مع حكومات المنطقة. وتغيبت البرازيل في كانون الاول/ديسمبر خلال التصويت على قرار للجنة حقوق الانسان في الامم المتحدة دان اشتراك الحكومة السودانية في المجازر التي وقعت في دارفور (غرب ال