الديموقراطيون يطلبون مزيدا من الاموال من اجل افغانستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: طلب الديموقراطيون الاميركيون الذين يشكلون الاكثرية في الكونغرس، الاربعاء من الرئيس جورج بوش مزيدا من الاموال من اجل افغانستان لتركيز الجهود كما قالوا على مكافحة الارهاب بدلا من تركيزها على العراق.وقد استقبل بوش للمرة الاولى بعد ظهر اليوم الاربعاء في البيت الابيض المجموعة الاستشارية حول "الحرب على الارهاب" المؤلفة من خصومه الديموقراطيين واصدقائه الجمهوريين.
استطلاع: كلينتون تتراجع في السباق على البيت الابيض واقترح بوش تشكيل هذه المجموعة لدى اعلانه استراتيجيته الجديدة حول العراق في 10 كانون الثاني/يناير، وارسال 21 الفا و500 جندي اضافي، خلافا لتوقعات الاميركيين. لكن الاجتماع الاول خصص للوضع في افغانستان، التي تشكل الجبهة الاخرى "للحرب على الارهاب" التي يخوضها بوش، ولم يخصص للعراق، كما قال المشاركون.ويشكل العراق موضوعا خلافيا بين الكونغرس والبيت الابيض. وقد تشتد المواجهة عندما سيبحث الكونغرس قريبا في طلب بوش 4،93 مليار دولار اضافي لتمويل الحرب في العراق وافغانستان في 2007، وطلبه موازنة 7،141 مليار دولار للعام 2008.
وقالت الرئيسة الديموقراطية لمجلس النواب نانسي بيلوسي في ختام لقاء مع بوش ونائب الرئيس ديك تشيني ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، "نعتقد ان من الضروري توفير مزيد من الموارد لاعادة البناء في افغانستان. نريد الحصول على مزيد من الاموال لافغانستان" في 2007.واضافت "نقول منذ فترة طويلة ان الحرب على الارهاب يجب ان تتركز حول افغانستان".
وينتظر الاميركيون بقلق حلول فصل الربيع والهجوم الذي اعلنت عنه حركة طالبان في افغانستان. وقد عاد نائب الرئيس لتوه من افغانستان، وادى هجوم انتحاري على قاعدة باغرام الاميركية الى سقوط عشرين قتيلا الثلاثاء لدى وجود ديك تشيني فيها.
لكن بيلوسي اكدت ان الجهود المبذولة من اجل افغانستان يجب الا تتزايد على حساب مناطق اخرى، فيما يتهم الجمهوريون الديموقراطيين بأنهم يريدون "استنزاف" المهمة في افغانستان ماليا.ويدفع يسار الديموقراطيين الى استخدام المناقشات حول الموازنة لحمل بوش على البدء بانسحاب من العراق يرفض مباشرته حتى الان.
لكن الديموقراطيين عاجزون حتى الان عن الاتفاق على استراتيجية مشتركة لتسريع نهاية الحرب. وتدرك قيادتهم ان من الضروري استخدام سلاح الموازنة بحذر إلا اذا وافقت على اتهامها بانها تفتقر الى الوطنية.
وقالت بيلوسي ان "طلب الرئيس اي ان تحصل القوات على ما تحتاج اليه في العراق سيلبى، ولا شك في ذلك".واضافت "قلنا ايضا اننا لن نضع شروطا. سندعم القوات وسنمول المبادرة الجارية ميدانيا"، مشيرة بذلك الى خطة بوش الجديدة.