أخبار

الشهر الماضي: 1646 قتيلا عراقيا و80 أميركيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي من لندن: قالت السلطات العراقية إن 1646 مواطنا قتلوا الشهر الماضي فيما قتل132 عسكريا. بينما أعلنت القوات الأميركية سقوط طائرة هليكوبتر جنوب مدينة كركوك الشمالية ومقتل 80 جنديا خلال الشهر الماضي وقالت إنها اكتشفت مخبأ كبيرا للأسلحة من بينها 194 قذيفة هاون و18 قاذفة أر بي جي و153 صاروخًا .

وقالت وزارة الداخلية العراقية ان الشهر الماضي شهد ارتفاعاً كبيراً في معدل الهجمات التي يتعرض لها أفراد الشرطة والجيش العراقيين ما أسفر عن مقتل نحو 132 عنصراً منهم وإصابة 174 آخرين وهو الرقم الاعلى للقتلى خلال العام الحالي خاصة وان الشهر الاول شهد مقتل 59 شرطياً عراقياً وإصابة 133 آخرين.

وأشارت الوزارة إلى أن 29 جندياً في الجيش العراقي كانوا بين القتلى الذين سقطوا خلال الشهر الماضي إضافة الى 51 جريحاً فيما قتل في كانون الثاني (يناير) 41 جندياً وأصيب 58 آخرون.

وأكدت الوزارة تراجع أعداد القتلى بين المدنيين في مختلف أنحاء العراق حيث قتل 1646 مدنياً الشهر الماضي بينهم 544 شخصاً تم العثور على جثثهم في بغداد إضافة إلى 138 جثة تم العثور عليها في مناطق أخرى.
وفي بيان عسكري تلقته "إيلاف" قالت القوات متعددة الجنسيات إن مروحية تابعة للجيش الأميركي من طراز OH-58 قد هبطت اضطراريا وهو التعبير الذي يستخدمه الجيش في الإعلان عن سقوط طائراته جنوب كركوك صباح هذا اليوم.


وقال انه تم إخلاء الطيارين الجرحى الذين كانوا على متن الطائرة إلى مؤسسة طبية عسكرية في كركوك.
وأشار إلى أن الحادث قيد التحقيق موضحا أن التقارير الأولية تشير إلى أن سبب الهبوط الاضطراري كان ميكانيكيا وليس بسبب نيران معادية . وهذه هي الطائرة الأميركية العاشرة التي تسقط في العراق منذ دخول القوات الأميركية إليه في ربيع عام 2003.


كما قال الجيش إن جنديا قتل من مشاة البحرية منسوب إلى القوة المتعددة الجنسيات في الغرب أمس أثناء تنفيذ عمليات عسكرية في محافظة الانبار وهو الجندي الثمانون الذي يقتل الشهر الماضي .
وأكد البيان عثور جنود من الفوج الثاني من اللواء الثالث من الفرقة الثانية في الجيش العراقي مدعومين بجنود من الفوج الخامس, كتيبة مدفعية الميدان 82 وبالاعتماد على معلومات استخباراتية على مخبأ لأسلحة ممنوعة قرب قرية المعالف.


وأشار إلى انه تم دفن المخبأ في حاويات بلاستيكية متنوعة وبرادات مرصوفة في دائرة نصف قطرها 200 متر واحتوى على المواد التالية : ثمانية ألغام مضادة للأشخاص و14 سبطانة هاون من أنواع مختلفة من عيار60, 82, 120 ملم و سبع قنابل يدوية متنوعة و 194 قذيفة هاون بعيارات مختلفة من بينها 6, 82, 120 ملم و18 قاذفة أر بي جي و153 صاروخا من عيار 57 ملم وخمسة صواريخ من عيار 81 ملم وصاروخين من عيار 107 ملم وقاذفتين من نوع SA-7 وسترتين للشرطة العراقية إحداها مع الصفائح والأخرى تحتوي على زر تفجير ومهيأة كسترة انتحارية و200 صاعق تقريبا من أنواع مختلفة إضافة إلى حقائب متنوعة لشحنات تفجيرية دافعة ولفات من الأسلاك ورؤوس تفجيرية.

ويقول آمر فريق اللواء القتالي الرابع, فرقة الفرسان الاولى العقيد ستيفن تويتي ,"لقد كان الجيش العراقي في المقدمة في اكتشاف هذا المخبأ. إن هذا هو نتيجة المعلومات الاستخباراتية المستقاة من أحد المعتقلين الذين تم إلقاء القبض عليهم في غارة سابقة."


وقام جنود الفوج الخامس, كتيبة مدفعية الميدان 82 بمساعدة الشرطة العراقية في رفع الأسلحة ومن خلال استدعاء فريق أبطال المتفجرات إلى الموقع لتنسيق عملية الرفع.
ويضيف تويتي "من الواضح أن كمية الاسلحة الكبيرة التي تم العثور عليها هنا كانت معدة للاستخدام ضد قوات الامن العراقية وقوات التحالف وشعب العراق . إن على المناوئين للقوات العراقية أن يدركوا أن الجيش العراقي وقوات التحالف سوف يردعونهم وسوف يحمون الشعب العراقي منهم."
وفي إحصاء لكميات الأسلحة المكتشفة خلال شهر كانون الثاني(يناير) الماضي قالت القوات إن جنودا من الفرقة المتعددة الجنسيات في بغداد عثروا وبنجاح على 154 مخبأ للأسلحة و 431 عبوة ناسفة لضمان الأمن للمواطنين العراقيين.


كما قام جنود من الفرقة المتعددة الجنسيات في بغداد بتقديم الدعم لفوج من الجيش العراقي لغرض كبح العنف الطائفي حيث شنوا غارة جنوب بغداد وتم إلقاء القبض على خمسة من المتمردين.
وكان جنود من الفوج الخامس من اللواء الرابع من الفرقة السادسة في الجيش العراقي وبإسناد من الجنود المظليين من السرية الأولى, كتيبة الفرسان 40, فريق اللواء القتالي الرابع (محمول جواً), فرقة المشاة 25 قد أغاروا على بنايات في منطقة هور رجب في العراق حيث تم اعتقال المشتبه فيهم الخمسة. والغارة هي جزء من عملية زئير الأسد والتي هي جهد لكبح العنف الطائفي جنوب بغداد.

وتعتبر هذه الغارة الناجحة الثانية في منطقة هور رجب خلال الأسبوعين الماضيين .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف